الرئيس التونسي: إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أي إنجاز ميداني - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 12:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس التونسي: إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أي إنجاز ميداني

هديل هلال
نشر في: الخميس 4 يناير 2024 - 11:05 ص | آخر تحديث: الخميس 4 يناير 2024 - 11:05 ص

قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، إن «حرب الإبادة في غزة والتي تتواصل تحت أنظار العالم، لا تستهدف فصيلا أو حركة، بل تستهدف وجود الشعب الفلسطيني بأكمله».

جاء ذلك خلال استقبال «سعيّد»، أمس الأربعاء، لوزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، إذ أكد الرئيس التونسي أن «الكيان الصهيوني لن يقدر على تحقيق أي إنجاز ميداني».

ولفت إلى أن «قوات الاحتلال اعتمدت - بعد عجزها عن مواجهة المقاومة في الميدان - على الاغتيالات»، قائلًا إن «هذا دأبها منذ زمن بعيد».

وأضاف: «الأدلة في هذا السياق كثيرة ومعروفة، فالعصابات الصهيونية اغتالت في فندق الملك داوود بالقدس الكونت برنادوت سنة 1948؛ بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية».

وأوضح أن منظمة «أرغون» التي كان يرأسها ميناحيم بيجين، ومنظمة «شتيرن» التي كان يرأسها إسحاق شامير، عملت في ذلك الوقت على قتل الوسيط الأممي السويدي الكونت بارنادوت، متسائلًا: «فهل كان الوسيط الأممي إرهابيا؟».

وذكر أن «سلطات الاحتلال الصهيوني لم تتوانَ عن اعتقال المطران كابوتشي، ثم نفيه بعد ذلك بسبب دعمه للشعب الفلسطيني»، منوهًا أن «جرائم الاغتيال خارج فلسطين السليبة لا تكاد تحصى».

ودلل على قوله باستشهاد القادة؛ كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في عملية فردان 1973، واغتيال أبو حسن سلامة عام 1979، واغتيال خليل الوزير أبو جهاد بتونس سنة 1988، واغتيال غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق باسمها، وأبو إياد صلاح خلف بتونس ومحمد الزواري بصفاقس أيضا، وهذا إلى جانب عدد كبير من القياديين و الفدائيين في عديد العواصم في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك