باريس تواصل تحقيقاتها فى هجوم اللوفر الإرهابى - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 2:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باريس تواصل تحقيقاتها فى هجوم اللوفر الإرهابى


نشر في: السبت 4 فبراير 2017 - 7:11 م | آخر تحديث: السبت 4 فبراير 2017 - 7:11 م
كتب ــ مصطفى أمير ونعمان سمير و«وكالات»:
ــ السلطات الفرنسية تشتبه فى علاقة الحماحمى بـ«داعش».. ومصدر أمنى: والد المشتبه به لواء سابق

ــ والد المتهم: شرطة باريس أطلقت النيران عليه بالخطأ.. وجيران الحماحمى يؤكدون تمتعه وعائلته بسمعة طيبة

واصلت السلطات الفرنسية، اليوم، تحقيقاتها فى الهجوم الإرهابى الذى نفذه شاب مصرى يدعى عبدالله الحماحمى يبلغ من العمر 29 عاما على دورية عسكرية أمام متحف اللوفر فى العاصمة باريس، فيما أكد والد المشتبه به أن الشرطة الفرنسية أصابت نجله بالخطأ، وأكدت مصادر أمنية مصرية أنه لم يستدل على أى ملف أمنى يشير إلى وجود أى نشاط دينى أو متطرف للحماحمى.

وقال النائب العام الفرنسى فرانسوا مولان، إن التحريات التى قام بها المحققون الفرنسيون «اتاحت الوصول إلى شخص فى الـ 29 من العمر من الجنسية المصرية» تبين أن صورته الموجودة فى قاعدة البيانات الأوروبية لتأشيرات الدخول «تتطابق مع منفذ الهجوم».

وأفادت مصادر فرنسية قريبة من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن عملية فحص هاتف المهاجم وكمبيوتره اللوحى لا تزال جارية، مشيرة إلى أنه يشتبه فى أن يكون المهاجم قد كتب تغريدات على حساب بموقع «تويتر» قبل الهجوم تشير إلى تنظيم «داعش».

ويتضمن الحساب الذى يحمل اسم عبدالله الحماحمى، تغريدات عدة باللغة العربية نشرت، قبيل دقائق من الهجوم. وفى إحداها كتب الحماحمى: «بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إن لنا إخوة مجاهدين فى سوريا وكل بقاع الأرض». وبعد دقيقة، نشر تغريدة أخرى يشير فيها إلى تنظيم «داعش».

وذكر الحماحمى على حسابه بقيامه برحلة من دبى إلى باريس فى 26 يناير، ما يتطابق مع الرحلة التى قام بها المشتبه به.

فى غضون ذلك، توافد السياح صباح اليوم إلى متحف اللوفر فى باريس، فيما تسير عناصر من الشرطة مسلحين برشاشات دوريات بين السياح قبل مدخل المتحف نفسه حيث يخضع السياح للتفتيش. كما اعادت متاجر المركز التجارى، المغلقة منذ بعد ظهر أمس، فتح ابوابها ايضا.

وفى القاهرة، قال مصدر أمنى إنه سيتم استدعاء والد الحماحمى لسؤاله عن نجله وميوله السياسية والكشف عنه جنائيًا، حتى تساعد الجهات الأمنية فى مصر نظيرتها الفرنسية فى التحقيقات والكشف عن ملابسات الواقعة.
وأوضح المصدر أن والد المتهم لواء شرطة بالمعاش، ولديه اثنان من أشقائه أيضًا يعملون فى جهاز الشرطة، مشيرًا إلى أن الاستدعاء لا يعد اتهامًا لوالد الحماحمى.

إلى ذلك، أكدت المصادر الأمنية بفرع البحث الجنائى بفرقة شمال الدقهلية أنه لم يستدل لـ«عبدالله» على ملف تطرف أو مزاولة أى نشاط دينى.

بدوره، قال اللواء رضا الحماحمى والد المتهم، إنه سيكلف محاميا خاصا للدفاع عن نجله، وسيطلب من وزارة الخارجية حضور ممثل عنه، رافضا الاتهامات التى وجهت إلى نجله عبدالله.

وقال اللواء الحماحمى إن نجله سافر إلى دبى فى 28 يناير الماضى، وكان من المقرر أن يعود إلى مدينة المنصورة اليوم السبت، موضحا أن عبدالله يعمل فى شركة خاصة بدبى، ولا ينتمى لأى تيار سياسى.

وذكر الحماحمى أن الشرطة الفرنسية أطلقت النيران على نجله بالخطأ وأصابته بطلقتين وتم نقله إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن عبدالله كان يحمل حقيبتى ظهر، وطلب الأمن الفرنسى تفتيشهما، وعندما أخبرهم أن بهما متعلقاته الخاصة، أطلقت القوات الفرنسية النيران عليه بزعم أنه يحمل آلة حادة.

إلى ذلك، أكد أصدقاء وأقارب المشتبه به فى مسقط رأسه بمدينة المطرية فى المنصورة بمحافظة الدقهلية، على تمتع عبدالله وعائلته بسمعة طيبة.

وقال أمير القناوى أحد جيران المتهم إن «عبدالله من أنظف وأكثر الشخصيات المحترمة وجميعنا يشهد له بذلك»«، مضيفا «عبدالله شغال فى دبى وكان رايح باريس سياحة، ثانيا الأخبار الفرنسية نفسها قالت إن لسه شخصية الجانى لم تحدد بعد، بلاش ترموا الناس بالباطل».

وأكد طه الشريدى من المدينة ذاتها، إن «اللواء رضا والد عبدالله معروف بخدماته لمن يلجأوا إليه، كما كانت والدته معروفة بحسن الخلق ومحبة الجيران». وتابع: «سنسمع الكثير والكثير حول هذا الموضوع».

فى سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية بيانا أدانت فيه «الهجوم الإرهابى الذى وقع أمام متحف اللوفر».

وأكد البيان على «وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب فرنسا فى مواجهة الإرهاب»، مطالبا «المجتمع الدولى بتكثيف جهوده لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة التى تستهدف الأمن والاستقرار».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك