هاجمت عصابات مدججة بالأسلحة في هايتي منطقة تٌعرف بأنها مقر إقامة معظم أفراد الصفوة في البلاد، ولم يقترب منها المجرمون بصورة كبيرة في السابق.
وطلبت الشرطة، دعما للتصدي للهجوم الذي أودى بحياة 40 شخصا على الأقل.
وقال العمدة جان ماسيلون، أمس الاثنين: "لقد مرت 8 أيام منذ تعرضت منطقة كينسكوف للهجوم"، متهما ائتلاف عصابات "فيف انسانم" بالوقوف وراء الهجوم، حيث يقوم أفراد الائتلاف بالتوجه إلى منزل تلو الآخر وإطلاق النار بدون تفرقة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وأضاف ماسيلون، مطالبا بإرسال تعزيزات: "ونحن نتحدث الآن، لقد قاموا بتطويق المنطقة".
ومن بين القتلى قساوسة ومدرسون وأطفال.
ويتوقع أن يكون عدد القتلى أعلى؛ لأن السلطات لم تتمكن من الوصول لأماكن معينة في المنطقة، التي يقطنها كثير من الساسة ورجال الأعمال.
يشار إلى أن العصابات تسيطر على 85% من بورت او برنس.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي من أنها يمكن أن تجتاح كامل العاصمة.