اكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة أن جلالة الملك المفدى وجه الى أن يكون المركز جسرا لإيصال النموذج البحريني للعالم في تجسيد مبادئ التعايش والاحترام والتقارب الإنساني.
وأشار الدكتور خالد خلال استقباله السفير فوق العادة ومفوض لجمهورية النمسا لدى المملكة زيغورد باخر، الى أن مثل هذه اللقاءات من شأنها الاسهام في تطوير علاقات المركز بمختلف المراكز المشابهة في دول العالم مما يعزز محور العمل الخارجي والدولي والذي يعتبر من أهم محاور نشاط المركز لتحقيق رسالته العالمية.
من جهتها تحدثت رئيسة جمعية "هذه هي البحرين" السيدة بيتسي ماثيوسنوالنائب الثاني لرئيس مجلس أمناء المركز عن القوانين والتشريعات التي تدعم بدورها الواقع المجتمعي للتعايش في البحرين والتي تعكس رؤية وفلسفة جلالة العاهل المفدى في هذا المجال ، حيث قدمت شرحا وافيا للسفير النمساوي عن وثيقة اعلان البحرين العالمية وأبرز انجازات الجمعية في مختلف الدول .
وابدى السفير اعجابه الشديد بكل الجهود المتواصلة التي تبذلها مملكة البحرين لدعم مشاريع التعايش والتسامح وعلى رأسها انشاء مركز متخصص وهو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، متمنيا تنظيم فعاليات مشتركة تجمع التجربة البحرينية والنمساوية في هذا المجال وتبادل الخبرات للتقريب بين الثقافتين وخصوصا ان النمسا ستحتفل في الايام القادمة بمرور مئة عام على احتضانها للجالية الإسلامية هناك.