قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المشاركين بالقمة العربية الطارئة حذروا من خطورة استمرار القضية الفلسطينية دون حل.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية غير العادية المنعقدة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن «المشاركين نوهوا أن الإبقاء على نظام الاحتلال ومنظومة التفرقة العنصرية في الأراضي الفلسطينية بغزة والضفة، لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي».
وأشار إلى أن «المنطقة تعيش في دورات متتالية من العنف، إلى أن يتم مواجهة أصل المشكلة وجوهرها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة بأسرها، وبحيث تنعم شعوب المنطقة بالأمن والازدهار».
وواصل: «ها نحن اليوم نجد أنفسنا أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي؛ بسبب حرب وحشية دبر أهدافها أقطاب اليمين المتطرف العنصري من قادة الاحتلال، لكي تدفع الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة».
وتأتي هذه القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهلها، وتثبيت وقف إطلاق النار.
كما تبحث القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.