تحدثت الكاتبة حنان مفيد فوزي عن طفولتها وفترة مراهقتها خاصةً وجودها في عائلة إعلامية صحفية فنية، مازحة: «البيت كان أشبه بمدينة إنتاج إعلامي».
وقالت حنان مفيد فوزي، في لقائها مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية أية شعيب، ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد: «المهنة كانت مسيطرة على والديّ في البيت ومستحوذة على حياتهم وتفكيرهم أغلب الوقت».
وتابعت: «في الوقت الذي لم تكن المهنة طاغية على حياتهم عندما نسافر في إجازة بالإسكندرية أو خارج مصر، لكنه كان وقت قليل خاص بيننا وقتها يتحولوا ويظهروا بشخصياتهم الحقيقية».
واستكملت الكاتبة حنان مفيد فوزي قائلة: «لم أعيش طفولتي وكنت أذهب مع والدتي إلى الإذاعة ومع والدي في التصوير في كل مكان وفي البداية لم أكن أحب ذلك».
وفيما يخص بداياتها في العمل، قالت: «شعرت بأنني أحصل على امتياز أفضل من أصحابي بسبب وجودي في مناخ ثقافي إعلامي بسبب عمل والديّ، ولذلك قررت اشتغل في المهنة قبل ما اشتغلها».
وتابعت حنان ابنة مفيد فوزي قائلة: «في فترة عُرض على والدتي العمل في إذاعة مونت كارلو في فرنسا برنامج اسمه علم الصباح وفي بعض الأوقات كانت تستضيف مصريين في فرنسا وعندما يعتذر بعض الضيوف عن البرنامج كانت تضطر أن تستعين بي لأظهر معها في البرنامج وكان عمري 10 سنوات».
واختتمت: «والديّ كانا يكبروني قبل سني ولم أعيش طفولتي إلا عندما أنجبت ابني شريف، كنا نذهب إلى الملاهي وألعب معه».