قال النائب مصطفى بكري، إن الحكومة الجديدة ستأتي محملة بأعباء كبيرة، وستكون أمام مهمة استكمال المشروع الوطني، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة ستشهد استبعاد مجموعة من وزراء الحكومة الحالية الذين طلبوا الرحيل لظروف خاصة.
وتابع خلال لقاء لبرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر شاشة «TEN» مساء الإثنين: «بغض النظر عن رحيل البعض، فالكل أدى دوره، صحيح أن بعضهم أخفق؛ ولكن الحكومة الجديدة ستعمل على تعظيم الملفات الهامة بكل وزارة».
ورجح «بكري» اختيار وزيرا لشؤون مجلس الوزراء كوزارة مستحدثة، متوقعًا إجراء تغييرات في عدد من وزراء المجموعة القيادية السيادية، بعدما اعتذر بعضهم في حين لن يكون آخرون في التشكيل الجديد.
وأضاف أن التغييرات الوزارية ستشمل مجموعة من وزارات الخدمات، كما ستشهد مغادرة شخصية من أقدم الوزراء في الحكومة، متابعا: «حركة المحافظين سيكون منها وزراء؛ لذلك ستاتي خلف تغييرات الوزراء».
وأشار إلى أن المحافظين في حكم المستقيلين منذ الثاني من أبريل الماضي، بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، مضيفا أن حركة المحافظين ستشهد 22 تغييرا جديدا وأغلبهم في الصعيد.
وكشف عن أن أحد وزراء المجموعة الاقتصادية الحاليين سيتولى وزارة جديدة بصلاحيات أوسع، مشيرا إلى لقاء جمع اليوم بين الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور محمود محيي الدين، مرجحًا أن يكون اللقاء «تعدى التهنئة.. وأن يكون الدكتور مدبولي قد استطلع رأيه في بعض الأمور»، مؤكدًا أن الدولة منفتحة على جميع الأطراف.