قصواء الخلالي: الدكتور مصطفى مدبولي قدم خدمات جليلة.. وكان يجب الاكتفاء بهذا - بوابة الشروق
الجمعة 28 يونيو 2024 4:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصواء الخلالي: الدكتور مصطفى مدبولي قدم خدمات جليلة.. وكان يجب الاكتفاء بهذا

قصواء الخلالي
قصواء الخلالي
محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 4 يونيو 2024 - 2:24 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 4 يونيو 2024 - 2:24 ص

أشادت الإعلامية قصواء الخلالي، بالخدمات الجليلة التي قدمها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للوطن، واصفة إياه بالرجل الفاضل والمحترم ذو السيرة الذاتية المشرفة.
وأبدت خلال برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الإثنين، تحفظها على استمرار الدكتور مدبولي في منصب رئيس الوزراء، قائلة: «كانت الأمنيات والتطلعات وأحسب نفسي ممن هم في مقدماتها؛ أن الدكتور مصطفى مدبولي قدم خدمات جليلة وكان يجب أن يكتفى بهذا ويكرم.. هذا الرجل جاء في ظروف قدم فيها ما يحتاجه للوطن.. ولكن لدي مؤخرًا ملاحظات كثيرة جدًا».
وأعربت عن اعتقادها بأن تغيير الحكومة بأكملها كان الأنسب، مع وجود «اسم جديد» يتولى رئاسة الحكومة بسياسة وتشكيل ورؤية جديدة، قائلة: «من واقع رأيي ومدرستي السياسية وتحليلي وتحليل أساتذتي، كنت أرى ألا يستمر الدكتور مصطفى مدبولي والحكومة بالكامل، لكن إذا رأت الدولة المصرية ضرورة وأولوية وجود واستمرار الدكتور مدبولي؛ فليستمر لأن الأداء اختلف مؤخرًا».
وواصلت :«الدكتور مدبولي منذ وقت مؤتمر الإعلان عن صفقة رأس الحكمة تحدث عن تصحيح المسار لو مكنش المسار غلط مكنش قال تصحيح، والحوار الوطني كمنصة سياسية اقتصادية اجتماعية قالت مسارك الاقتصادي غلط ومسارك السياسي محتاج تصحيح وإصلاح، وفي ذلك تسأل الحكومة».
وأوضحت أن المسار التصحيحي لم يبدأ إلا مؤخرًا، منذ صفقة رأس الحكمة، وممثلا «فقط» في شخصية الدكتور «مدبولي»، متابعة: «لا أغير أقوالي أنا ثابتة على وجهة نظري؛ أننا كنا بحاجة إلى تغيير الحالة الحكومية كاملة، ومصر متخمة بالكوادر والكفاءات الكبرى، وكانت الأولوية أن يكون اسما جديدا يسطع بحالة جديدة وسياسة ورؤية جديدة».
وتابعت: «الناس كانت تطالب لابد من تغيير الحكومة، الأداء الحكومي كان عجيبا وشديدا في الغرابة.. الناس اليوم بدأت تقول منتكلمش عن الحكومة، لأ إحنا لسه بردو شايلين شيلة هذه الحكومة حتى بعد استقالتها، الحكومة الجديدة هتشيل شيلة مين! من 30 يونيو وإحنا بنشيل شيلة ما قبلها».
وفي النهاية، أكدت احترامها لقرار الدولة، مبدية تفهمهما لوجهة نظر متخذي القرار مقدرة رأيهم في الحرص على تعزيز الاستقرار الداخلي وتحسين نظرة الخارج إلى مصر في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة، مؤكدة أن الدولة لديها تقديرات الموقف كاملا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك