شهد الدكتور حمدان ربيع المتولي، بدء فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لقسم أصول التربية، بكلية التربية في الجامعة، والذي جاء تحت عنوان «التوجهات الحديثة في البحوث التربوية على ضوء التحديات المعاصرة».
وأوضح بيان أصدره الدكتور حمدان ربيع المتولي، اليوم، أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على التوجهات الحديثة في مجال العلوم التربوية؛ لتقديم استراتيجية مدروسة يُستنبط منها رؤية تربوية تواكب التقدم والحداثة.
وخلال كلمته الافتتاحية رحب رئيس الجامعة بالحضور، مقدما التهنئة بقرب حلول شهر رمضان المبارك، موجها الشكر للدكتور وائل فاروق الطيباني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق على ما قدمه من جهد وفير وتفاني في العمل خلال فترة توليه منصبه، كما أشاد بحسن تنظيم المؤتمر موجهاً الشكر للقائمين عليه.
وأكد أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها النهوض بالبحث العلمي، وتتطلع نحو تحول شامل يمكنها من تبوء مكانة مرموقة في التصنيفات العالمية، ومواكبة أرقى ما توصل له البحث العلمي في ضوء مستجدات العصر؛ للوصول إلى مخرجات مخرجات يكون لها دور فعال في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لرؤية مصر 2030، وأهداف الجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور حمدان ربيع إن المؤتمر تناول عدة محاور رئيسية تمثلت في واقع كليات التربية في مصر بين التنظير والتطبيق، التربية ومجابهة التحديات في أوقات الأزمات والصراعات الكبرى، التربية وتحديات الثورة الصناعية الرابعة، قسم أصول التربية ومواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي في التعليم، الثورة التكنولوجية وأثرها في تغير القيم، التنمية المستدامة للقيادات التربوية والإدارية في ضوء الثورة الرقمية، تطوير كفايات المعلم في ضوء عصر المعلوماتية والتقنية، الثورة التكنولوجية وآفاقها التربوية وضوابط ومعايير الجودة في التعليم الإلكتروني.
الجدير بالذكر أن المؤتمر العلمي الثاني لقسم أصول التربية سعى للخروج بتحقيق عدة أهداف أبرزها تبادل الخبرات البحثية والعلمية في جلسات ونقاشات المؤتمر ووضع خريطة مستقبلية لاتجاهات الموضوعات البحثية في مجال أصول التربية، رصد أبرز التحديات التي تواجه منظمة العمل التربوي في ضوء مستجدات العصر، صياغة رؤى استشرافية ومداخل فعالة في عملية الإصلاح والتجديد التربوي في ضوء مستجدات العصر، وكذلك الإفادة من الاتجاهات العالمية المعاصرة وتطبيقاتها التربوية في العملية التعليمية، ومناقشة المشكلات المجتمعية والتربوية الناجمة عن مستجدات العصر وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى تقصي آثار مستجدات العصر على ميدان العمل التربوي والتعليمي.