قتل الجيش الأمريكي مدنيين اثنين خلال ضربة جوية ضد جماعة الشباب الإسلامية الإرهابية في الصومال، حسبما ذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) اليوم الجمعة.
وجاء هذا الإعلان ردا على تقرير لمنظمة العفو الدولية يزعم أن خمس غارات للجيش الأمريكي على جماعة الشباب أسفرت عن مقتل 14 مدنيا وإصابة ثمانية آخرين في الشهور القليلة الماضية.
ورفضت قوات (أفريكوم) هذه المزاعم في البداية.
وأوضحت قوات (أفريكوم) أن مدنيين قتلوا خلال غارة جوية في مكان قريب من بلدة البور في الأول من نيسان/ أبريل 2018 وأسفرت الغارة عن مقتل أربعة إرهابيين أيضا.
ووفقا لبيان (أفريكوم)، نظرًا لحدوث "خطأ في الإبلاغ"، لم يتم إخطار القيادة بسقوط قتلى ومصابين إلا بعد عام، في 30 آذار/ مارس 2019.
وفي الوقت نفسه، أبلغت القيادة حكومة الصومال بالخطأ.
وقال الميجور جنرال جريج أولسون رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا: "في حالة وقوع خسائر في الأرواح بين الأبرياء، فنحن ملتزمون بالشفافية والتعلم من هذا الحادث المؤسف لمنع وقوع حوادث (مماثلة) في المستقبل".
وفي أبريل 2018 ذكر تقرير للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل خمسة من إرهابيي حركة الشباب، دون سقوط أي مدنيين.