اتفق وزيرا الدفاع الياباني والأمريكي الأربعاء على مواءمة الاستراتيجيات الأمنية للبلدين وتعزيز التعاون لردع أي محاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط تزايد تأكيد الصين لقوتها.
وجاء الاجتماع، الذي عقد في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، في الوقت الذي تخطط فيه اليابان لتحديث استراتيجيتها للأمن القومي بحلول نهاية هذا العام، حيث أثارت حرب روسيا ضد أوكرانيا مبادرة متجددة في طوكيو لتعزيز دفاعها وردع العدوان العسكري المحتمل في فنائها الخلف، وفقا لوكالة كيودو للأنباء.
وفي مستهل المحادثات، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي إن هجوم روسيا على جارتها "يمثل تحديا خطيرا للنظام الدولي" وإن "مثل هذا التغيير أحادي الجانب للوضع الراهن بالقوة هو مصدر قلق في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أيضا".
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن "العدوان الروسي له تداعيات تتجاوز أوروبا بكثير لأنه يبرز تحديا للنظام القائم على القواعد الذي عملت الولايات المتحدة وحلفاؤها بجد لبنائه"، وحذر من سلوك بكين الذي يقوض المعايير والقيم المشتركة.
ووفقا للحكومة اليابانية، أعرب كيشي عن "عزم اليابان القوي" على تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل أساسي، ورحب أوستن بهذه الخطوة.