مقتل إيرانى فى احتجاجات مناهضة لتردى الأوضاع الاقتصادية - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 2:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقتل إيرانى فى احتجاجات مناهضة لتردى الأوضاع الاقتصادية


نشر في: الأحد 5 أغسطس 2018 - 5:10 م | آخر تحديث: الأحد 5 أغسطس 2018 - 5:10 م

المتظاهرون يهاجمون «حوزة علمية» قرب طهران.. وترامب: الاقتصاد الإيرانى يشهد تدهورًا شديدًا وسريعًا


على وقع استمرار الاحتجاجات الإيرانية على تردى الأوضاع الاقتصادية البلاد، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، إن مواطنا قتل فى مظاهرة خرجت بمدينة كرج مركز محافظة ألبرز (وسط)، جراء إطلاق نار من سيارة. جاء ذلك فيما نقلت وكالة «فارس» الإيرانية، أن احتجاجات متفرقة شهدتها عدة مدن إيرانية لليوم الخامس على التوالى، لا سيما فى العاصمة طهران ومحافظة ألبرز، ومدن أصفهان (وسط)، ومشهد (شمال شرق)، وشيراز (وسط) وغيرها.
ووفق ما نقلت وكالة «فارس»، فإن الشرطة الإيرانية تدخلت لتفريق المتظاهرين بمدينة «كرج» فى محافظة «ألبرز»، بعد أن رددوا شعارات مناهضة للنظام ما أسفر عن وقوع مواجهات بين الطرفين، اسفرت عن مقتل متظاهر وإصابة آخرين، وأعلنت الشرطة عن توقيف متظاهرين رشقوا أفرادها بالحجارة.
كما أوضحت الوكالة، أن نحو 500 متظاهر، داهمو «حوزة علمية»، فى مدينة «اشتهارد» التابعة لـ«ألبرز» بالقرب من العاصمة. ونقلت الوكالة عن حجة الإسلام هنديانى مدير الحوزة، قوله إن «المتظاهرين حاولوا كسر أبواب المدرسة، وإحراق أشياء فيها». وأضاف أن المحتجين «كانوا يحملون حجارة وكسروا كل نوافذ قاعة الصلاة وهم يرددون شعارات ضد النظام»، موضحا أن الشرطة قامت بتفريقهم واعتقلت عددا منهم.
وتطرقت السلطات الإيرانية لماما إلى الاحتجاجات التى شهدتها أصفهان وشيراز ومشهد وطهران احتجاجا على الوضع الاقتصادى بالإضافة إلى حالة أوسع من الغضب إزاء النظام السياسى.
وأظهرت تسجيلات فيديو وضعت على شبكات التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية أشخاصا يسيرون فى شوارع مدن عدة ويهتفون «الموت للدكتاتور» وشعارات أخرى.
ولكن يتعذر التحقق من صحة أو مصدر هذه التسجيلات التى تنشرها جماعات معارضة فى المنفى تتهمها السلطات بأنها تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، فى حين يحظر على وسائل الإعلام الأجنبية تغطية المظاهرات «غير المرخصة». وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم.
وخلال احتجاجات سابقة، ركزت وسائل الإعلام المحافظة على مهاجمة رموز حساسة مثل المبانى الدينية بهدف تشويه صورة المحتجين. ولكن حكومة الرئيس حسن روحانى تواجه كذلك معارضة من أبرز رجال الدين المحافظين الذين يعارضون التعاون مع الغرب ويمكن أن يستفيدون من أى حراك غاضب ضد الفساد للتخلص منه.
وحتى الآن، توحى التسجيلات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى بأن احتجاجات الأيام الماضية أصغر وأضيق نطاقا من تلك التى جرت فى ديسمبر ويناير الماضيين وشملت عشرات المدن والبلدات وقتل خلالها 25 شخصا.
ولكن الإيرانيين يترقبون بقلق ما ستكون عليه التداعيات الاقتصادية لإعادة فرض العقوبات الأميركية ابتداء من غدا الثلاثاء بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى المبرم فى 2015 مع القوى الكبرى وتوعدها بفرض عقوبات يكون لها «أبعد الاثر» على إيران على مرحلتين فى 7 أغسطس و5 نوفمبر.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن قرار اجتماعه مع الرئيس الإيرانى يعود لطهران، مضيفا أن الوضع الاقتصادى فى إيران يتدهور. وكتب ترامب، فى تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر«: إن إيران واقتصادها يشهدان تدهورا، شديدا وسريعا. ولا يهم ما إذا كنا سنلتقى أو لا». وأضاف: «الأمر متروك لهم».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك