مئوية جيمي كارتر.. ما أبرز مواقفه تجاه القضية الفلسطينية؟ - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 12:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مئوية جيمي كارتر.. ما أبرز مواقفه تجاه القضية الفلسطينية؟

محمد حسين
نشر في: السبت 5 أكتوبر 2024 - 10:46 ص | آخر تحديث: السبت 5 أكتوبر 2024 - 10:46 ص


أكمل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، عامه الـ100، مطلع شهر أكتوبر الجاري، في حادث فريد من نوعه في تاريخ الرؤساء الأمريكيين، حيث ولد في 1924 بولاية جورجيا بالجنوب الأمريكي، وكانت عائلته من ملاك الأراضي بجورجيل واشتهروا بزراعة القطن.

وبدأ كارتر، مشواره السياسي في العام 1962، وانتُخب عن عمر ناهز 39 عاما ممثلا لولاية جورجيا في مجلس الشيوخ، وبعدها ترشح لمنصب حاكم الولاية؛ ليكمل طموحه بالترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ويتمكن من هزيمة منافسه جيرالد فورد، ويسكن البيت الأبيض لـ4 سنوات من 1977 وحتى 1981.

وسعى كارتر، للعمل على تسوية الصراع في الشرق الأوسط من خلال رعاية لمسار السلام بين العرب وإسرائيل، وتحقق له جزءا من ذلك بوساطته التاريخية في مفاوضات كامب ديفيد والتي أنتجت معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، ضمنت لمصر الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأرض التي احتلها في 1967.

وخرج كارتر من البيت الأبيض، دون أن يحقق الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية من خلال اعتراف من الاحتلال الإسرائيلي بالحق الفلسطيني في دولته المستقلة.

وتبنى كارتر، مواقف معتدلة ومساندة للحق الفلسطيني في دولته المستقلة، وعبر عنها في كتبه ومقالاته.

- كارتر: إسرائيل حولت الأماكن المقدسة لثكنات عسكرية

يرى الرئيس الأمريكي الأسبق، أن السلام قابل للتحقيق، لكن السلام لا بد وأن يشمل العدالة، مشيرا إلى أنه لن ينس خلال زيارته لفلسطين قبل حرب عام 1973، أن الأماكن المقدسة التي زارها تحولت كلها إلى ثكنات عسكرية، وتصدح في أرجائها التعليمات العسكرية بدلاً من التراتيل الدينية، فمن نهر الأردن المقدس إلى الطرقات التي عبرها المسيح إلى أرض الجولان كلها كانت مدججة بالسلاح.

وقال كارتر، إن اتفاقيات وجهود السلام خلال حقبة جورج بوش الأب وكلينتون، سواء "أوسلو" أو "مدريد"، كانت جميعها تتجمد عند التعنت الإسرائيلي، في مقابل مرونة الأطراف الأخرى في الأردن وسوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفقا لكتابه: "فلسطين..سلام لا فصل عنصري".

- دعوة أوباما للاعتراف بفلسطين

وفي أواخر عام 2016، دعا الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الرئيس ولايته باراك أوباما إلى الاعتراف بدولة فلسطين قبل تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض.

وجاءت دعوته عبر مقال نشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث دعا كارتر مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار يحدد تطبيق مبدأ حل الدولتين، وبذلك يتم استبدال القرار 242 الذي تم اعتماده بعد حرب يونيو 1967.

- كارتر: القدس عاصمتكم الدائمة

وفي يونيو 2009، تسلم الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الحاصل على جائزة نوبل للسلام، جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع عن فئة الشخصية الدولية في حفل خاص في رام الله.

وقال كارتر، بعد تسلمه الجائزة: "لقد تسلمت جوائز من قبل ولكن لم أشعر بسعادة كالتي أشعر بها اليوم.. وأتمنى في المستقبل أن أخاطبكم في عاصمتكم الدائمة في القدس.. أشعر هنا أنني في بلدي".

وتمنح (جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع) التي بادر إلى تأسيسها رجل الأعمال الفلسطيني المعروف صبيح المصري لـ5 مجالات وهي المؤسسة المتميزة والموظف المتميز والشخصية المتميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتجربة الإدارية المتميزية والمؤسسة المتميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما يتم سنويا تكريم شخصية دولية معنويا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.

وتحدث كارتر، في الحفل الذي حضره أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني حينها سلام فياض، وعدد من وزرائه عن علاقته بالقضية الفلسطينية و"علاقة الصداقة" التي ربطته بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك