33 ألف في نصف كيلومتر.. ماذا نعرف عن مخيم المغازي أصغر مخيمات غزة المستهدف من الاحتلال؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

33 ألف في نصف كيلومتر.. ماذا نعرف عن مخيم المغازي أصغر مخيمات غزة المستهدف من الاحتلال؟

منال الوراقي
نشر في: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 6:39 م | آخر تحديث: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 6:39 م
ما زال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر بحق الفلسطينين في قطاع غزة، وآخرها قصف طيران الاحتلال مخيم المغازي في وسط غزة، متسببا في مجزرة جديدة في مخيم اللاجئين المكتظ بالسكان، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال، الذين يشكلون أغلب سكان المخيم.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 51 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، استشهدوا، فيما أصيب العشرات في القصف الإسرائيلي على منازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما أشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إلى تكدس أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة على الأرض في قسم الطوارئ نتيجة "مجزرة المغازي"، مؤكدا أن غالبية الشهداء والمصابين من الأطفال والنساء.

ما هو مخيم المغازي؟

تعرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" مخيم المغازي بأنه مخيم للاجئين الفلسطينيين -المهجرين من فلسطين المحتلة- يقع في وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج، في محافظة دير البلح.

وقد تأسس مخيم المغازي عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات في غزة، سواء من حيث الحجم أو من حيث عدد السكان، لذلك فهو يتسم بضيق أزقته وارتفاع كثافته السكانية، حيث أن هناك أكثر من 33255 لاجئ يسكنون في مساحة لا تزيد عن 0.6 كيلومتر مربع.

وتقول الأونروا أن معظم اللاجئين في مخيم المغازي في غزة من الفلسطينيين الفارين بسبب الأعمال العدائية التي رافقت حرب عام 1948، وتنحدر أصولهم من القرى الواقعة جنوب ووسط فلسطين.

ومثل باقي المخيمات في غزة، يعاني مخيم المغازي من ارتفاع شديد في معدل البطالة والفقر، ونقص المساكن، ونقص التزويد الكافي بالكهرباء.

ويضم المخيم 9 منشآت تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، و5 مباني مدرسية تستضيف 8 مدارس، تعمل اثنتان منها بنظام الفترة الواحدة و6 بنظام الفترتين، ومركز توزيع أغذية واحد مشترك مع مخيم دير البلح، ومركز صحي واحد، ومكتب إغاثة وخدمات اجتماعية، ومكتب صيانة وصحة بيئية.

ويعاني مخيم المغازي للاجئين من الاكتظاظ السكاني وضيق المساحة، حيث تُبنى المساكن بالقرب من بعضها البعض، وهناك نقص في المرافق الترفيهية والاجتماعية العامة.

وفي كثير من الحالات، يضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لاستيعاب عائلاتهم ويتم ذلك على الأغلب بدون تصميم منظم، كما تعيش الكثير من الأسر في ظروف متدنية وغير مناسبة، وفق الأنروا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك