-الخولى: التأجيل «مصيبة» ولا تعارض بين انتخابات «الحزب والرئاسة».. ومنصور: عقد الانتخابات بالتزامن مع «الرئاسية» يقزم «الوفد»

أعلن عدد من أعضاء حزب الوفد «بينهم مرشحون لرئاسة الحزب» رفضهم طلب 25 عضوا بالهيئة العليا للحزب بتأجيل انتخابات رئاسة الحزب المقبلة لتزامنها مع موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد أعضاء «الوفد» لـ«الشروق» أن تأجيل موعد عقد الانتخابات يعد مخالفا للوائح والقانون كما أنه يعد بمثابة قرار غير مؤسسى، مستنكرين الحديث عن التأجيل بعد إعلان المواعيد الرسمية للانتخابات وتقدم 4 مرشحين بطلبات ترشحهم، واستقرار المراكز القانونية ودوران عجله الانتخابات.

من جهته، أعلن المرشح لرئاسة حزب الوفد المهندس حسام الخولى رفضه القاطع لتأجيل انتخابات رئاسة الحزب، وبخاصة بعد إعلان موعدها الرسمى وتقدم 4 مرشحين بطلبات ترشحهم، واستقرار المراكز القانونية للمرشحين ودوران عجله الانتخابات.

وأكد الخولى، عدم تعارض انتخابات الحزب مع الانتخابات الرئاسية، موضحا أن انتخابات «الوفد» ستبدأ بعد 3 أيام على انتهاء انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن البيان المطالب بالتأجيل قد يكون صادر عن شخص غير جاهز لخوض الانتخابات وفرصته ليست جيدة.

وأضاف أنه من غير المقبول أى تغيير فى مواعيد الانتخابات، مشيرا إلى أن رئيس الحزب قرر من قبل تأجيل الانتخابات المقرر عقدها 23 مارس إلى 30 من ذات الشهر لتفادى موعد عقد الانتخابات الرئاسية قائلا: «تبقى مصيبة لو تم مخالفة اللوائح.. وبعد فتح باب الترشح لا يجوز اللعب فى موعد عقد الانتخابات، لما سيحدثه من تخبط فى الرأى العام وليس الوفديين فقط».

وقال إنه حال التأجيل سيكون القرار غير مؤسسى وغير لائحى أو قانونى، ويدخل الوفد فى مهاترات لا نحبها جميعا لأننا نريد انتخابات جميلة بين الأسرة الوفدية».

من جانبه قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ياسر الهضيبى، إن بيان عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب بتأجيل الانتخابات يصطدم بالقانون، مؤكدا أنه لا أحد يملك تأجيل الانتخابات إلا رئيس الحزب لأن القانون كفل له ذلك.

فى المقابل، قال عضو الهيئة العليا للحزب وأحد الأعضاء المطالبين بتأجيل الانتخابات حسين منصور، إن عقد انتخابات الوفد التى يتابعها العالم كله وقت بالتزامن مع انتخابات الرئاسة أمر يقزم من الحزب ويجعل الوفدين غير قادرين على المشاركة بصورة جادة فى «الرئاسية».

وأضاف منصور، أن عددا من أعضاء الهيئة العليا للحزب طالبوا بعقد اجتماع منذ أكثر من 10 أيام ولم يستجب لهم رئيس الحزب، رغم أن اللائحة تنص على أن يتم الدعوة لعقد اجتماع للهيئة العليا فى غضون عشرة أيام من الدعوة، مطالبًا بتفعيل اللائحة من أجل مناقشة الإجراءات الخاصة بالترشح وعملية الانتخابات ووضع مواعيد محددة، وإيقاف كل الإجراءات الانفرادية السابقة وحماية الوفد من الدخول فى موجة نزاعات غير محمودة.

وأشار إلى أنه يجب إجراء انتخابات رئاسة الوفد فى 20 إبريل المقبل، مؤكدا أن عقدها فى مارس يعد بمثابة أمر «مضر وسلبى»، مضيفا أن اللائحة لم تمنح رئيس الحزب تحديد موعد الانتخابات، ويجب أن يصدر من المكتب التنفيذى ولا يصدر بصورة منفردة.

يشار إلى أن المستشار بهاء أبوشقة السكرتير العام لحزب الوفد، تقدم أمس بأوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الحزب، ليكون رابع المتقدمين بأوراق ترشحهم لرئاسة الوفد.

وكان المهندس حسام الخولى، نائب رئيس الحزب، وياسر حسان عضو الهيئة العليا، وعلاء الشوالى تقدموا فى وقت سابق بأوراق ترشحهم.