قررت نيابة مركز قطور حبس زوج تخلص من زوجته وجنينها بعد تعذيبها وادعاء غيابها عن المنزل وسرقة مشغولات ذهبية.
وكانت قرية بلتاج التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، قد شهدت جريمة بشعة راحت ضحيتها مُدرسة، حيث أقدم زوجها على التخلص منها وهي حامل ودفن جثمانها في حظيرة المواشي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية تحت إشراف اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية، من كشف غموض الواقعة بعد ورود بلاغ عن تغيبها لأيام عدة وسرقة مصوغاتها الذهبية، ليتبين أن زوجها حبسها داخل المنزل وكمم وجهها وقام بتوثيق يديها بالحبال دون طعام أو شراب، قبل أن يقرر دفن جثتها والإبلاغ عن اختفائها.
كان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور يفيد، بورود بلاغ، من شخص يدعى "إبراهيم. ال"، 43 عاما، ويعمل مزارع، بتغيب زوجته عن منزلها منذ أسبوع، واتهمها بسرقة الذهب الخاص بهم.
وشكلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، على الفور فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وتبين أن وراء الواقعة الزوج حيث قتل زوجته وتدعى تهاني. ال وتبلغ من العمر 40 عاما، وتعمل مدرسة في المعهد الديني بذات القرية.
وتبين من المعاينة الأولية، قيام المتهم بقتل زوجته وهي حامل، بعد أن خنقها ووثق يديها وكمم وجهها، ودفنها في حظيرة المواشي، وتم استخراج الجثة، بعد أن أرشد عن مكانها، وتم نقلها إلى مستشفى المنشاوي بطنطا.
وحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق التي أصدرت قرارها المتقدم، وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة.