قالت الدكتورة هانيا الشلقامي، مقرر مساعد المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن الجلسة الافتتاحية للحوار انطلاقة قوية تتسم بمصداقية المتحدثين سواء منظمين أو مشاركين.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «نون القمة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت: «كانت من أفضل ما يمكن، نرى الصدق والتعاطي بجدية مع فكرة الحوار والإشكاليات والفرص الموجودة، ونتمنى احتفاظه بفكرة الجدية والمصداقية».
وأوضحت أن تواجد أشخاص من خلفيات ثقافية وفكرية مختلفة، أكبر استفادة من الحوار الوطني، مؤكدة أن «الكل يشترك حول طاولة واحدة، وعلى أرضية وطنية من المصداقية والمشاركة».
ونوهت مقرر مساعد المحور المجتمعي، أن الحوار الوطني لن يحل كل المشكلات، بل سيساهم في الاستعداد للجمهورية الجديدة بأرضية من الحوار والثقة المتبادلة والمشاركة، والتأكيد أن الوطنية لها أبعاد مختلفة.
وشددت على أهمية التعاطي مع الرؤى المختلفة ضمن الحوار الوطني، معقبة: «أهم سمة بالمحور المجتمعي الجدية والتعامل مع الإشكاليات والآمال والطموحات، يجب ألا تسيطر علينا فكرة الأزمة، بل يكون لدينا طموح وتفاؤل بالمستقبل».
وذكرت أن تحقيق الأمر يتطلب التفكير في القضايا المجتمعية ليس كمخرجات أو وصفات لإصلاح القضايا المختلفة، وإنما بحث الأدوات والشروط التي تمكننا من حل قضية ما.
وعُقدت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني يوم الأربعاء الماضي، فيما أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار، أن الجلسات يفترض أن تنطلق خلال أسبوع أو 10 أيام على حد أقصى، موضحا أن مجلس الأمناء سيجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لإعلان تفاصيل الجلسات لمتابعتها.