المستشار الألماني يؤيد ترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان وسوريا - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 10:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المستشار الألماني يؤيد ترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان وسوريا

المستشار الألماني أولاف شولتس
المستشار الألماني أولاف شولتس
برلين - د ب أ
نشر في: الخميس 6 يونيو 2024 - 11:34 ص | آخر تحديث: الخميس 6 يونيو 2024 - 11:34 ص

أيد المستشار الألماني أولاف شولتس إتاحة سبل لترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى.

وقال شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في خطاب حكومي ألقاه أمام البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم الخميس: "يجب ترحيل هؤلاء المجرمين - حتى لو جاءوا من سوريا وأفغانستان.. لا يوجد هنا مكان للخطيرين من المجرمين العتاة والإرهابيين".

ولم يذكر المستشار بالضبط كيف يريد أن يجعل ذلك ممكنا، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية الألمانية تعمل على التنفيذ العملي، مضيفا أنها تجري بالفعل مناقشات مع البلدان المجاورة لأفغانستان.

وقال شولتس إنه لن يتم التسامح بعد الآن مع تمجيد الجرائم الإرهابية أو الاحتفاء بها، وأضاف: "لهذا السبب سنشدد لوائح الطرد لدينا بحيث يؤدي تشكيل جرائم إرهابية إلى اهتمام جدي بالترحيل... أي شخص يمجد الإرهاب يتعارض مع كل قيمنا ويجب ترحيله أيضا".

يُذكر أن أفغانيا نفذ يوم الجمعة الماضي هجوم طعن في مسيرة لحركة "باكس أوروبا" المعادية للإسلام في مانهايم، ما أسفر عن إصابة خمسة مشاركين في المسيرة وإصابة شرطي بجروح بالغة أودت بحياته فيما بعد. وأثار الهجوم جدلا حول تخفيف الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى أفغانستان.

ومنذ وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، لم تعد ألمانيا تعيد أي شخص إلى أفغانستان. وقبل ذلك التوقيت كانت ألمانيا ترحل الرجال الأفغان فقط ممن تصنفهم السلطات على أنهم مجرمين أو يشكلون تهديدا إرهابيا.

ومن بين العديد من السوريين والأفغان الذين قدموا إلى ألمانيا كطالبي لجوء في السنوات العشر الماضية أفراد ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا أو تعتقد الشرطة أنهم قادرون على تنفيذ هجوم إرهابي. وعلى الرغم من أن العقبات القانونية، التي تحول دون ترحيل أولئك الذين يشكلون تهديدا محتملا، أقل من تلك التي يواجهها الأشخاص الآخرون المطلوب منهم مغادرة البلاد، فإن هناك صعوبات قانونية وعملية في التنفيذ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك