قال مصدران أمنيان مصريان، لوكالة «رويترز»، إن المحادثات التي يشارك فيها وسطاء قطريون ومصريون وأمريكيون، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لا تزال جارية اليوم الخميس.
ونفى المصدران وجود إشارات على إحراز تقدم كبير في مفاوضات الدوحة، والتي بدأت أمس الأربعاء، بلقاء عقده مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، مع مسئولين مصريين وقطريين لمناقشة مقترح الرئيس جو بايدن.
وأوضحت مصادر لـ«رويترز»، أن مفاوضات الدوحة تهدف لإيجاد صيغة «مطمئنة» لحركة حماس، تحقق مطالبها بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف كامل للأعمال القتالية في قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع.
ولفتت المصادر إلى أن «حماس أعربت عن تخوفها من بعض بنود الاقتراح، خاصة في المرحلة الثانية».
من جانبه، نوه القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، أن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن، يعتمد على اقتراح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة، سبق أن رفضته الحركة.
وأشار في تصريح لـ«رويترز»، إلى أن «الوثيقة الأمريكية لم تذكر وقف العدوان أو الانسحاب».
وأضاف: «الوثائق الإسرائيلية تتحدث عن مفاوضات مفتوحة بلا موعد نهائي، وتتحدث عن مرحلة يستعيد فيها الاحتلال رهائنه ويستأنف الحرب، وقد أبلغنا الوسطاء أن مثل هذه الورقة غير مقبولة لدينا».
وأكد أن «حماس ملتزمة باقتراحها الذي قدمته في 5 مايو، والذي يقوم على أساس وقف القتال والانسحاب الإسرائيلي، وإبرام اتفاق تبادل، ورفع الحصار عن القطاع».