مصادر بالخارجية: زيارة نتنياهو الأفريقية مرصودة ولم نتفاجأ - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 12:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر بالخارجية: زيارة نتنياهو الأفريقية مرصودة ولم نتفاجأ

نتنياهو
نتنياهو
كتبت- آية أمان وسنية محمود:
نشر في: الأربعاء 6 يوليه 2016 - 5:08 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 يوليه 2016 - 5:08 م
- الوزارة تتلقى تقارير من السفارات المصرية بتفاصيل الزيارة.. وهناك شكوك دائمة بالدعم الإسرائيلى لإثيوبيا فى ملف مياه النيل.. أبو الغيط: العلاقات العربية الأفريقية جيدة وينبغى ألا تتأثر سلبا بجولة رئيس وزراء إسرائيل

علمت «الشروق»، من مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية، أن الإدارة الأفريقية بالوزارة عقدت عدة اجتماعات لمتابعة نتائج وأبعاد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إلى أربع دول أفريقية، وهى الزيارة التى تأتى قبل أيام من انعقاد قمة الاتحاد الأفريقى، حيث تلقت الوزارة عدة تقارير من سفارات مصر فى أوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا، تتحدث عن أجواء الزيارة وتبعاتها والاتفاقيات والملفات التى تمت مناقشتها.

وقالت المصادر، التى تعمل فى الدائرة الأفريقية بالخارجية، إن الزيارة لها أبعاد كثيرة لا تتوقف على تأثيرها على العلاقات أو التواجد المصرى الأفريقى ولكن هناك دوافع عديدة لإسرائيل بالتوجه نحو أفريقيا، مشيرة إلى أن «هناك تواجدا إسرائيليا قديما وقويا فى معظم الدول بخاصة شرق أفريقيا بدول منابع النيل».

وأوضحت المصادر، أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين إسرائيل وبعض الدول الأفريقية قوية، فإسرائيل تستورد منتجات أفريقية بما يعادل مليار دولار سنويا، مؤكدة أن «هذه العلاقات مرصودة من قبل السفارات المصرية بأفريقيا والتوجه الإسرائيلى بالانفتاح على أفريقيا ليس سرا كى نتفاجأ به».

وعلى الجانب السياسى للزيارة، قالت المصادر، إن مصر مهتمة بمتابعة أبعاد الاتفاق الموقع بين رؤساء سبع دول أفريقية مع نتنياهو، بخصوص الحرب ضد الإرهاب فى القارة الأفريقية، وهو الملف الذى تعمل عليه مصر دبلوماسيا من خلال الاتحاد الأفريقى ومجلس السلم والأمن الأفريقى.

وقالت المصادر إن وضع رواندا ضمن زيارة نتنياهو لدول شرق القارة، له دلالة قوية على اهتمام إسرائيل بمجريات القمة الأفريقية المقبلة، وهو ما تتخوف منه الدبلوماسية المصرية عبر السعى لتمرير قرارات قد لا توافق عليها مصر.

وفيما يتعلق بالمخاوف المصرية من التدخلات الإسرائيلية فى ملف حوض النيل بخاصة سد النهضة وتزامن زيارة نتنياهو لإثيوبيا مع موعد بداية تخزين المياه فى سد النهضة دون موافقة مصر وفشل المفاوضات، قالت المصادر: «هناك شكوك دائمة بالدعم الإسرائيلى لإثيوبيا فى ملف مياه النيل، لكن مفاوضات سد النهضة معقدة منذ أن بدأت قبل أربع سنوات».

فى السياق ذاته، ​قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العلاقات العربية الأفريقية جيدة فى مجملها وأنها لا ينبغى أن تتأثر سلبا بجولة رئيس الوزراء الإسرائيلى.

وأضاف أبوالغيط، فى تصريحات صحفية، اليوم، أن جولة نتنياهو، إنما تسعى فى الأساس إلى كسر العزلة الدولية التى تعانى منها إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للأراضى العربية و«ممارساتها العنصرية»، وهى تعمل على الترويج لنفسها باعتبارها دولة عادية قادرة على المساهمة فى توفير الأمن والتنمية للآخرين.

وأكد على ثقته فى أن الدول الأفريقية على اختلافها وتنوعها، وتطلعه بألا تسمح الدول التى تشملها تلك الجولة أن تكون العلاقات معها خصما من رصيد تأييدها الواسع والتاريخى للحقوق الفلسطينية المعروفة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك