أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عن زيادة إيرادات هيئة قناة السويس في الفترة من 1 يناير 2016 إلى 6 أغسطس 2016، بنسبة 4% مقومة بالدولار، عن نفس الفترة من العام الماضي، رغم انخفاض حركة التجارة العالمية بنسبة 14%.
وقال «مميش» خلال كلمته بمناسبة مرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة، السبت، إنه من المفترض أن تنخفض إيرادات القناة بنفس نسبة تراجع حركة التجارة العالمي، إلا أن سياسات الهيئة المرنة، والخطة التي اتبعها مجلس الإدارة لمواجهة الأزمة، حالت دون الوقوع في تراجع الإيرادات، بل زيادتها وبالعملة الصعبة.
وأوضح أنه وفق تقارير البنك المركزي، تم تحقيق زيادة في الإيرادات بنسبة 4% منذ بداية العام الجاري مقومة بالدولار، وزيادة بنسبة 6% بالجنيه المصري، مؤكدا أن قرار الحفر ببناء قناة السويس الجديدة كان له الأثر الأكبر في زيادة الإيرادات رغم الظروف الصعبة التي تمر بها حركة التجارة العالمية.
وأكد أن قناة السويس تعتبر المصدر الأول وإن لم يكن الوحيد الذي يجلب العملات الأجنبية لخزانة الدولة، بعد تراجع حركة السياحة وإنخفاض معدلات التصدير، مشيرًا إلى وجود تنبؤات بزيادة حركة التجارة العالمية العام المقبل، ما يؤدي لارتفاع إيرادات القناة كذلك.
وأضاف أنه «عبرت قناة السويس الجديدة حمولة إجمالية تصل لـ529 مليون طن، وأنه لو لم يكن لدينا قناة السويس الجديدة لتوقفت حركة الملاحة بالكامل»، متابعًا: «تنفيذ قناة السويس في عام واحد كان له عظيم الأثر في تحقيق وفر بخزانة الدولة، ونعمل على إنشاء كوبري معدني لربط مدينة بورسعيد ببورفؤاد للاستغناء عن المعديات».
ووجه رئيس هيئة قناة السويس التحية للقوات المسلحة المصرية التي تؤمن القناة، وإلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الذين علموا على حفر المشروع وتحقيق ما وصفه بـ«الحلم العظيم».