زار فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان بالجيش الروسي، الجبهة في شرقي أوكرانيا وقدم ميداليات للجنود بعد المكاسب الإقليمية الأخيرة التي تحققت هناك.
وفي فيديو نشرته وزارة الدفاع على تليجرام اليوم الثلاثاء شوهد جيراسيموف وهو يتجول في مواقع مختلفة تحت الأرض،ويلتقي بالجنود ويتمنى لهم استمرار التوفيق .
وقام القادة بإحاطة جيراسيموف بالوضع في مختلف أقسام الجبهة، وفقا لبيان من الوزارة.
كما أصدر رئيس أركان الجيش الروسي الأوامر بالمهام القتالية المعدة للفترة القادمة. ولم يجر نشر أي تفاصيل ولم يعرف الموقع الدقيق للتسجيل.
وتتعرض القوات الأوكرانية للضغط من القوات الروسية ففي دونيتسك التي ضمتها روسيا، اضطر الجنود الأوكرانيون إلى التخلي عن عدة مواقع تحت ضغط روسي خلال الأسابيع الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن القتال يجري بالفعل في ضواحي بلدة توريتسك الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، تتحرك قوات موسكو نحو بلدة التعدين بوكروفسك والطريق الواصل إلى كوستيانتينيفكا.
ومنذ يونيو الماضي، استولى الجنود الروس على حوالي 420 كيلومترا مربعا من الأراضي في أوكرانيا، وفقا لوزير الدفاع الروسي السابق سيرجي شويجو، الذي يشغل حاليا منصب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي.
وعلاوة على ذلك، فإن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت منذ ذلك الحين 115 ألف جندي وأكثر من 3 آلاف قطعة من المعدات المدرعة، وفقا لشويجو. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
وتشير أوكرانيا أيضا إلى وقوع خسائر ضخمة بين صفوف القوات الروسية. وتتصدى كييف للغزو الشامل من موسكو منذ ما يقرب من عامين ونصف.
وقال شويجو إن القوات تحقق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وهو الاسم الذى يتم إطلاقه فى روسيا رسميا على الحرب فى أوكرانيا ،وفقا لوكالات الأنباء الروسية في أذربيجان.
وانتقد شويجو، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا لاستمرارها في الاعتماد على المساعدة الغربية على أمل الانتصار في الحرب.
وقال وزير الدفاع السابق إن رفض كييف الموافقة على اقتراح بوتين بتقديم تنازلات إقليمية لإنهاء الحرب يأتي بتكلفة باهظة على أوكرانيا.
وتابع :"نافذة الفرصة لكييف تغلق.وكل يوم تؤخر فيه قرار حل الوضع يأتي بتكلفة باهظة للشعب الأوكراني، الذي يجب عليه اتخاذ قرار".