قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية.
وأضاف في كلمة له خلال حفل تأبين القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا، اليوم الثلاثاء، أن الجميع يجب أن يفهم أبعاد المعركة الحقيقية ومخاطرها على فلسطين.
وأوضح أن انتصار إسرائيل في معركة غزة والضفة يعني أنه لن تكون هناك فلسطين ولا شعب فلسطيني ولا لاجئين فلسطينيين ولا مقدسات بما في ذلك مسجد الأقصى.
وحذر من أن المسجد الأقصى سيكون في خطر شديد جدًا، لأنّ هذه التجربة تقول لإسرائيل إنها قتلت وجوعت وهجّرت بينما أغلب الدول العربية صامتة وأن ملياري مسلم صامتون.
ونبه بأن إسرائيل قد تعمد لإزالة المسجد الأقصى (عبر تفجيره) بعبوة ليكون (ركامًا) على الأرض.