وزير الخارجية الروسى: القاهرة والرياض لعبتا دورًا بارزًا فى تو حيد المعارضة السورية - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 12:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية الروسى: القاهرة والرياض لعبتا دورًا بارزًا فى تو حيد المعارضة السورية

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

نشر في: الجمعة 6 أكتوبر 2017 - 8:21 م | آخر تحديث: الجمعة 6 أكتوبر 2017 - 8:21 م

أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم، أن مصر والسعودية، لعبتا دورا بارزا فى توحيد المعارضة السورية، مشددا على أن أى شروط مسبقة لتوحيد المعارضة من شأنها إعاقة تقدم مفاوضات «جينيف» السورية.

وأشار لافروف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الكازاخستانى، خيرت عبدالرحمنوف، فى أستانا، اليوم، إلى الدور الذى تلعبه القاهرة والرياض بهدف توحيد المعارضة، موضحا أنه يجرى العمل على ضمان مشاركة فصائل هامة مسلحة، بدأت حوارا مباشرا مع الحكومة السورية، ومستعدة لمحاربة الإرهاب، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.

وتابع لافروف: «الآن مثلا تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما فى ذلك مجموعة الرياض وموسكو والقاهرة... بشكل متواز يعمل الزملاء المصريون. وهم لعبوا دورا هاما فى تأمين اتفاق حول منطقتين من أصل أربع لخفض التصعيد».
فى غضون ذلك، انتقدت وزارة الدفاع الروسية بشدة دور قاعدة «التنف» الأمريكية فى سوريا. وذكرت فى بيان لها اليوم أن وجود القاعدة قرب الحدود السورية الأردنية يعرقل عمليات القوات الحكومية ضد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى.

وأضاف البيان أن «النشر غير الشرعى لهذه القاعدة على الحدود السورية الأردنية فى أبريل الماضى، جرى بذريعة ضرورة خوض عمليات ضد داعش، إلا أنه لم يعرف، خلال الأشهر الستة الماضية، عن عملية واحدة أجراها الأمريكيون ضد التنظيم».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن قلقها من الاهتمام الذى تبديه السعودية بمنظومات «إس ــ 400» الصاروخية الروسية للدفاع الجوى.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ميشيل بالدانزا، فى مؤتمر صحفى، مساء أمس: «إننا نشعر بقلق من شراء بعض حلفائنا لمنظومة إس ــ 400، لأننا شددنا مرارا على أهمية الحفاظ على التطابق العملياتى (لأنظمة الحلفاء) مع أنظمة أسلحة الولايات المتحدة والدول الأخرى فى المنطقة وذلك خلال تنفيذ صفقات عسكرية كبيرة خاصة بشراء الأسلحة».

وجاء ذلك بعد ساعات من إبرام السعودية صفقة مع روسيا لشراء عدد من منظومات صواريخ «إس ــ 400»، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) «أن زيارة الملك سلمان إلى موسكو قد توجت بإبرام عدد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية بين روسيا والمملكة، منها اتفاق على توريد موسكو عدد من أنظمة التسليح إلى الرياض، من بينها نظام الدفاع الجوى المتقدم «إس ــ 400» وأنظمة «كورينت ــ إم» المضادة للدبابات، بالإضافة إلى ضخ المملكة 10 مليارات دولار استثمارات فى الصندوق السيادى الروسى، ومنح 4 شركات روسية رخصا كاملة للعمل فى السعودية.

يذكر أن تركيا كانت وقعت مع روسيا، الشهر الماضى، على صفقة مماثلة لشراء منظومة «إس ــ 400»، ما أثار أيضا قلق الولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك