قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه مباحثاته مع نظيره الجنوب سوداني سلفا كير، تناولت الأزمة السودانية وتداعيتها على المنطقة خاصة دول الجوار المباشر، وفي مقدمتها مصر وجنوب السودان.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجنوب سوداني، مساء الاثنين، أنهما اتفقا على تكثيف الجهود والاتصالات بينهما ومع الأطراف المعنية؛ لإيجاد حلول عاجلة للأزمة، وتجنيب الشعب السوداني مزيدا من الدمار والتشتيت.
وأشار إلى اتفاقهما على دعوة مختلف الأطراف السودانية لتغليب المصالح العليا القومية السودانية على أي مصالح فردية أو تدخلات خارجية؛ تؤدي إلى تعميق المشكلة، أو زيادة حدة معاناة الأشقاء وإطالة أمد الأزمة.
وذكر أن «دور مصر وجنوب السودان محوري في الأزمة السودانية»، مشددًا على «ضرورة عدم إغفال ذلك في أي مبادرات أو مساع مطروحة لتسوية الأزمة».
وأوضح أن مصر وجنوب السودان، تعدان الدولتين الأكثر فهما لطبيعة الأزمة وتشابكاتها الإقليمية، مؤكدًا محورية مسار دول الجوار ونتائج اجتماعاته في تسوية الأزمة.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الاثنين، رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير، بقصر الاتحادية.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الجنوب السوداني بمجرد وصوله إلى قصر الاتحادية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية النشيدين الوطنيين لمصر وجنوب السودان.
واستعرض بعد ذلك الرئيس السيسي ونظيره الجنوب سوداني حرس الشرف، ثم توجها إلى قصر الاتحادية لبدء المباحثات الثنائية.