تستعد وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بحضور عدد كبير من سفراء دول العالم، ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.

وتستعرض «الشروق» أبرز المعلومات عن الملك سيتى الأول الذي سينقل جثمانه ضمن الملوك الـ22 للمتحف القومي للحضارة، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

1- يعد سيتي الأول من أعظم وأشهر الفراعنة المحاربين فى عصر الدولة الحديثة والأسرة التاسعة عشرة، ويشار إليه باسم «من ماعت رع»، وهو ابن الملك رمسيس الأول والملكة سات رع، وحكم والده رمسيس الأول عامين فقط وأسس الأسرة التاسعة عشرة، مدة حكمة كانت قصيرة ويرجع ذلك لتقدمه فى العمر وقت اعتلائه العرش، فخلفه سيتى الأول على عرش مصر.

2- سبقه في الحكم والده الملك رمسيس الأول، وجاء بعده في الحكم ابنه الملك رمسيس الثاني، وقام الملك سيتى الأول بتوطيد السلطة المصرية فى بلاد الشام فى سوريا وفلسطين، وقاوم الحيثيين الذين كانوا يحكمون منطقة آسيا الصغرى "فى بلاد الأناضول أو تركيا حاليًا" بنجاح وعقد معهم معاهـدة سلام وعدم الاعتداء عليهم.

3- في عهد الملك سيتى الأول، كانت مصر تعيش فترة ازدهار واستقرار من نباتا جنوبا إلى البحر شمالا؛ ما مكنها من القيام ببعض التوسعات خارج حدودها، كما استهدفت أولى حملاته الحربية نحو الغرب قمع الليبيين الذين كانوا يشكلون مصدر تهديد دائم.

4- أقام سيتى الأول العديد من الآثار منها «معبد أبيدوس» في سوهاج والذي خصص لعبادة عدد من الآلهة، كما يوجد بالمعبد قاعة الأجداد بها أسماء الملوك من تأسيس الأسرات إلى سيتى الأول، «ومعبد القرنة الجنائزى» في طيبة، «بهو الأعمدة المسقوف» بالكرنك وكان قد بدأ في تشييده قبل ذلك ثم زخرف في عصر سيتى الأول بمناظر طقسية وصور على الحوائط الخارجية تبين انتصارات سيتى على البدو والليبيين والأموريين في قادش والحيثيين.

5- أمر سيتى بإقامة مسلة تعرف باسم «فلامنيوس»، لكنه توفى قبل إتمام نقشها، والذي أكمله ابنه رمسيس الثاني وهي الآن موجودة في ميدان الشعب بروما.

6- عثر على مقبرة سيتى الأول في عام 1817م بواسطة جوفاني باتيستا بلزوني، وهي المقبرة رقم 17 في وادي الملوك، كما تم العثور على موميائه عام 1886م في خبيئة في الدير البحري، ويعتقد أن سيتى الأول توفى ولم يتم الأربعين من العمر على عكس رمسيس الأول ورمسيس الثانى اللذان توفيا في أعمار متقدمة، وغير معروف سبب وفاة سيتى الأول على الرغم من أن موميائه وجدت مقطوعة الرأس، لكن حدث ذلك بعد الوفاة بفعل لصوص المقابر.