دعا رئيس المجلس المركزي لليهود بألمانيا جوزف شوستر، لتشديد العقوبات القانونية ضد معاداة السامية.
وقال شوستر، اليوم الأحد، خلال اجتماع مغلق لنواب الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا في بالولاية: "التعليم مهم، ولكن من المهم بنفس القدر أن يكون للمرء رادع"، وأضاف أنه يرى أن تشديد العقوبة يعد أمرا ضروريا.
وأشاد بكاتالوج المطالب الذي عرضته المجموعة البرلمانية المحلية للحزب المسيحي الاجتماعي ببرلمان الولاية، والذي ينص على المعاقبة بالحبس لمدة 6 أشهر على الأقل في حالة وجود تحريضات ضد إسرائيل.
وأضاف أن تحقيق ذلك يستلزم تصنيف معاداة السامية على أنها حالة خطيرة للغاية من حالات التحريض في القانون الجنائي، ووصف الكاتالوج بأنه "ناجح للغاية"، وتابع: "يمكنني تصور أن يؤدي تشديد العقوبات إلى ردع".
وقال إنه يرى التهديد الأكبر في المعسكر اليميني المتطرف، وأضاف أنه هناك مشكلة إضافية أيضا ناتجة عن مهاجرين من أصول عربية وكذلك أصول تركية.
ومن جانبه، قال رئيس المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، ألكسندر دوبرينت، إنه لوحظ "أن معاداة السامية عادت بقوة للأسف إلى شوارع ألمانية"، وأوضح أن ذلك مشكلة تصدر من يمينيين متطرفين وكذلك تعد "مشكلة مهاجرة" في وسط المهاجرين.
وتابع: "من المحبط رؤية ما حدث خلال الأشهر القليلة الماضية"، وأكد أن إجراءات تشديد القانون تعد ضرورية "من أجل إرسال هذه الإشارة الواضحة بأن ألمانيا تقف بثبات إلى جانب اليهوديات واليهود".