عبر الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، عن سعادته بتلقي العلاج في مصر بعد إصابته خلال الحرب على قطاع غزة.
وقال خلال مقابلة مع برنامج «حقائق وأسرار» الذي يُقدمه الإعلامي مصطفى بكري، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، إنه المصريين قابلوه على أحسن وجه.
وأضاف أنه شعر كأنه في بلده الثاني فور وصوله، كنا أنه عند دخوله إلى معبر رفح شعر أنه وُلد من جديد.
وحثّ كحيل أطفال فلسطين على الصمود على أرضهم ويظلون عليها ولا يتركون قطاع غزة مطلقًا.
وشدد على أن الفلسطينيين لن يتركوا أراضيهم لأحد، معبرًا عن تطلعه للعودة إلى القطاع مرة أخرى ليرى والده وأخوته، حيث لم يرهم منذ أكثر من سنة وخمسة أشهر.
وذكر أن أشقائه أبلغوه بأنهم يتمنوا زيارة مصر من أجل رؤية الأهرامات.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، قد عرض خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء موقف جهود تقديم الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وقال إن مصر استقبلت ـ منذ بدء الأزمة ـ نحو 103.4 ألف حالة، بينها 113 مصاباً منذ الأول من الشهر الجاري حتى الآن، لافتاً إلى أن الحالات التي تم استقبالها تضمنت 12.3 ألف طفل، حيث تم توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومن ذلك تقديم جرعات تطعيمية بواقع 16.3 ألف جرعة للتحصين ضد أمراض شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف.
وأكد عبدالغفار جاهزية عدد 164 مستشفى إحالة لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الصحي لهم، بما يتوافر بها من قدرات، تشمل 1656 سرير رعاية للكبار، و191 سرير رعاية للأطفال، و10377 سريرا للإقامة الداخلية، و193 سريرا لحالات الحروق، و867 حضانة، إلى جانب تدعيمها بـ 25 ألف كيس دم، و150 سيارة إسعاف، فضلاً عن الكوادر البشرية المدربة وتتضمن نحو 35 ألف طبيب، و39 ألف عنصر تمريض.