قال الدكتور أحمد أسعد،محافظ طوباس في الضفة الغربية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية على محافظة طوباس لا تزال مستمرة، مشيرا إلى فرض حصار مشدد على مخيمي الفارعة وطمون.
وتابع خلال تصريحات تلفزيونية لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة: «إلى الأن لم نستطع إيصال المياه أو الكهرباء والخبز وحليب الأطفال، وأدوية الأمراض المزمنة لأهلنا في المخيمين».
وأشار إلى إقامة قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 نقطة عسكرية في منطقة طمون، وذلك بعدما أجبرت المواطنين تحت تهديد السلاح على إخلاء منازلهم، مضيفا أن طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى تلك المناطق.
وشدد أن العملية العسكرية ذات أبعاد سياسية؛ تهدف إلى الضغط على المواطنين الفلسطينيين في المخيمات، في محاولة لشطب قضية اللاجئين، لافتا أن الاحتلال يمنع وصول وكالة الأونروا والموظفين الدوليين إلى تلك المناطق.
ولفت إلى أن العملية العسكرية الضخمة تشمل مشاركة طائرات حربية ومسيرات، بالإضافة إلى عمليات استهداف على الأرض، معتبرا أن هذه الإجراءات جزء من مخططات استعمارية؛ تهدف إلى الضغط على القيادة الفلسطينية لتمرير أجندات سياسية تخدم الحركات الدينية المتطرفة.