دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى بذل مزيد من الجهد من أجل إنقاذ الأطفال في الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة والعمل على تقديم كافة أشكال الدعم لهم وبناء قدراتهم وتأهيلهم تعليمياً.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط مع الممثلة الخاصة للسكرتير العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاعات المسلحة فرجينا جامبا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في قضايا حماية الأطفال المتضررين في النزاعات.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أشاد، خلال اللقاء، بالتعاون القائم بين الجامعة العربية والأمم المتحدة في قضايا حماية الأطفال المتضررين في النزاعات المسلحة وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين عام 2014.
بدورها، أكدت جامبا على أهمية تعزيز التعاون مع الجامعة العربية خاصة وأن عدداً من الدول العربية يعاني بشدة جراء النزاعات وهو ما يجعل المنطقة العربية أولوية في عملها خلال المرحلة الحالية، مشيرة إلى أنها ستقوم بافتتاح مكتب في الدوحة خلال الأيام القادمة والذي سيركز على بناء القدرات وإعداد خبراء في هذا المجال.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط ثمن سعى جامبا لتعزيز التعاون مع المنطقة العربية خاصة وأنه سبق وأن قام مكتب جامبا بترجمة "الخطة الشاملة للحد من عمليات تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة" إلى اللغة الإنجليزية والتي أعدها القطاع الاجتماعي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كما صدر قرار عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بتاريخ 9 مارس 2022 بشأن إعداد ملحق خاص للبعد الحقوقي والقانوني والإنساني يضاف إلى الخطة.