قال القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، علي باقري، اليوم الأربعاء، إن صمت أوروبا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "دمر أول فرصة للدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران لن تتوانى عن الدفاع عن سيادتها.
وأوضح باقري، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن "الدول ومن ضمنها إيران لن تتوانى عن الدفاع عن سيادتها"، مؤكدا أن "صمت أوروبا بعد اغتيال هنية وانتهاك أمننا الوطني دمر أول فرصة للدبلوماسية".
وأشار القائم بأعمال الخارجية الإيرانية إلى أن "إغلاق أوروبا لمسار الدبلوماسية يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة إرهابه".
وأمس الثلاثاء، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن إيران وحزب الله وجماعة الحوثيين في اليمن، جمعيهم معنيون بالرد على إسرائيل بعد اغتيالها قيادي الجماعة فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وقصف الحديدة في اليمن، مشيرا إلى أن حالة الانتظار الحالية في إسرائيل هي جزء من العقاب.
وأكد نصر الله، في ثاني ظهور له بعد اغتيال شكر، أن الردّ على إسرائيل قادم من إيران وحزب الله واليمن، وأن القدرة على الرد موجودة، لكن التنفيذ سيتم بتأنٍّ وروية وشجاعة، مشيرا إلى أن إسرائيل خائفة من الرد، وتستنجد بالولايات المتحدة.
وأضاف أنه ليس مطلوبا من إيران وسوريا الدخول في القتال، بل المطلوب منهما هو دعم المقاومة عسكريا وماديا ومعنويا، مجددا التأكيد على أن رد حزب الله على اغتيال شكر آت لا محالة سواء بشكل منفرد أو مشترك مع المحور المقاومة، مؤكدا أنهم قادرون على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة.