إيران: نملك خيارات عدة فى حال انتهاك أمريكا للاتفاق النووى - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 5:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيران: نملك خيارات عدة فى حال انتهاك أمريكا للاتفاق النووى


نشر في: السبت 7 أكتوبر 2017 - 8:31 م | آخر تحديث: السبت 7 أكتوبر 2017 - 8:31 م

أكد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أن بلاده لن توافق على أى شىء يقيد قدرتها الدفاعية والصاروخية، موضحا أنها تملك خيارات عدة فى حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووى، جاء ذلك غداة إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيعلن عن ردود فعل أمريكية جديدة على اختبارات إيران الصاروخية ودعمها للإرهاب فى إطار استراتيجيته الجديدة للتعامل مع طهران.

وأكد ظريف فى مقابلة مع مجلة «نيوزويك» الأمريكية، على ضرورة الحفاظ على القدرة الدفاعية والصاروخية الإيرانية، مشددا على أن الصواريخ الإيرانية صواريخ دفاعية بامتياز، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال ظريف إن «الصواريخ الإيرانية لم تصنع من أجل حمل أسلحة نووية، والسبب فى اختبارها يعود لرفع دقتها لاغير»، مضيفا: «لم نتفق حول أى شىء لتقييد قدرتنا الدفاعية، والسبب الواضح هو أن الولايات المتحدة ترسل أنواع الأسلحة بكثرة إلى منطقتنا».

وحول انحياز أوروبا إلى واشنطن فى حال انهيار الاتفاق النووى، قال ظريف إن الاتفاق النووى تم بعد أن ادركوا أن هذا الطريق هو أفضل الطرق.

وأوضح ظريف أنه فى حال انهيار الاتفاق النووى لن نسعى وراء السلاح النووى ابدا، لكن نملك خيارات عدة فى إطار القوانين الدولية موجودة فى الاتفاق، ومضى قائلا: «خيارات يمكن لإيران استخدامها إذا قررت الخروج من الاتفاق النووى ردا على انتهاك هذا الاتفاق من قبل أمريكا»، دون أن يوضح ماهية الخيارات.

وتابع: «إيران لم تتخذ القرار بعد حول ردها فى حال انتهاك الاتفاق النووى، وستتخذ القرارات الملائمة بعد تقييم رد الأطراف الأخرى ومنها الأوروبيون.

وفى واشنطن، أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس ترامب سيعلن عن ردود فعل أمريكية جديدة على اختبارات إيران الصاروخية ودعمها «للإرهاب» وهجماتها الإلكترونية فى إطار استراتيجيته الجديدة للتعامل مع طهران.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز إن «الرئيس لا ينظر إلى جزء واحد من هذا الأمر. إنه ينظر إلى كل السلوك السيئ من إيران»، بحسب وكالة رويترز.

وأضافت ساندرز: «ليس فقط الاتفاق النووى كسلوك سيئ بل اختبار الصواريخ الباليستية وزعزعة استقرار المنطقة.. الدولة الأولى الراعية للإرهاب والهجمات الإلكترونية وبرنامج نووى محظور».

وتابعت: «الرئيس ترامب يريد البحث عن استراتيجية واسعة تتصدى لكل تلك المشكلات... هذا ما يركز عليه فريقه وهذا ما سيكشف عنه فى الأيام المقبلة».

وأثار الرئيس الأمريكى حالة من الجدل بعد تصريحات غامضة وصف فيها اجتماعه بكبار القادة عسكريين فى البيت الأبيض، مساء الخميس، بأنه «الهدوء الذى يسبق العاصفة»، وجاء ذلك وسط تقارير صحفية حول عزمه عدم التصديق مجددا على التزام إيران بالاتفاق النووى التاريخى، الذى يحد من برنامجها النووى، فى خطوة قد تؤدى إلى القضاء على الاتفاق.

وفى سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول، أنها لا تعتزم توقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية التى تدعمها «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية» (آيكان) التى حازت جائزة نوبل للسلام لعام 2017، مؤكدة فى الوقت نفسه التزامها «خلق الظروف لنزع السلاح النووى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك