أشرف زكي: اختيار إيناس عبد الدايم رئيسًا شرفيًّا للدورة السابعة تقديرا لرحلة عطائها الفنية والثقافية

أعلن الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورئيس مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري عن أسماء مكرمي الدورة السابعة من المهرجان الذي يقام في الفترة من 9 إلى 20 أكتوبر الجاري.

والمكرمون هم الفنان الدكتور يحيى الفخراني، واسم الفنان الراحل أحمد راتب والمخرج سمير العصفوري وسلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء أمس الأحد في أحد فنادق القاهرة للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة من المهرجان، وقدمه المخرج عادل حسان، وحضر المؤتمر عددا من الفنانين وأعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية، إلى جانب رئيس المهرجان ومديره الفنان سامح بسيوني، ونائب مدير المهرجان منه بدر تيسير.
وأكد أشرف زكي على أن كل فنان أعطى يستحق التكريم ولكن المهرجان مرتبط بعدد محدود للتكريمات، ثم تحدث عن سبب اختيار كل مكرم في هذه الدورة، وبدأ بالدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى وحاكم إمارة الشارقة، وأنه واحد من اهم رجال المسرح العظام، إلى جانب بصماته في المسرح العربي وتأسيسه للهيئة العربية للمسرح، وأشاد زكي بدعم القاسمي لدار إقامة كبار الفنانين التابعة للنقابة.
أما اسم الفنان أحمد راتب فقال الدكتور أشرف زكي أنه فنان مسرح من التراز الاول وأن تكريمه تأخر ولكن تم الاتصال بأسرته والذين رحبوا بهذا التكريم.
ووصف الدكتور أشرف زكي المخرج سمير العصفوري أحد مكرمي هذه الدورة أنه رمز من رموز المسرح المصري وانه استاذ كل الأجيال، كما وصف أيضًا زكي تكريم الفنان يحيى الفخراني أنه تكريم عن رحلة عطاء للمسرح المصري، وانها رحلة مستمرة حيث يستعد خلال الفترة المقبلة لتقديم العرض المسرحي الملك لير على المسرح القومي.
واختارت إدارة مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري أن تكون الدكتورة إيناس عبد الدايم الوزير السابق لوزارة الثقافة المصرية، رئيسًا شرفيًا للدورة السابعة من المهرجان، تقديرًا لرحلة عطائها الفنية والثقافية، وللمجهود التي بذلته أثناء توليها كل المناصب التي تولتها، إلى جانب بصماتها الفنية البارزة.
ويعمل أشرف زكي خلال الفترة المقبلة هو وزملاؤه في نقابة المهن التمثيلية على إنشاء كيان تحت عنوان "هؤلاء علمونا" يتم وضع فيه كل أسماء الراحلين الذين تركوا بصمة فنية عظيمة، ولم يُحدد بعد الشكل الذي سيخرج به هذا الكيان.
وشكر أشرف زكي دعم وزارة الثقافة المصرية ووزيرها الدكتور أحمد فؤاد هنو، على دعمها للمهرجان، إلى جانب دعم كل الجهات التي تشارك في نجاح هذا المهرجان.
وأشاد أشرف زكي بدور الراعي الإعلامي للمهرجان وهي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعلى رأسها عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لها، وأنها لن تكتفي فقط بالتغطية الإعلامية وإنما ستوثق وتصور جميع العروض المسرحية المشاركة في المهرجان ثم عرضها على قنواتها.
وأكد الدكتور أشرف زكي أن دور النقابات لا يقتصر فقط على الرعاية الصحية والاجتماعية ولكن هناك أدوار أخرى ربما كانت غائبة منذ سنوات، ومن المقرر أن يتم إنشاء أربع مهرجانات جديدة وهي مهرجان في الإذاعة وفي مسرح العرائس والفنون الشعبية إلى جانب مهرجان المسرح.
واستكمل أشرف زكي: عندما أعلنا عن المهرجان فُجئنا أن العروض التي تقدمت للمشاركة بالمهرجان تزيد عن 80 عرض، والمعتاد كل عام أن يتقدم للمشاركة في المهرجان عدد محدود من العروض، وما حدث هذا العام إن دل على شيء فهو يدل على أن هناك عشق وتشوق وحنين إلى المسرح، وكان دور لجنة المشاهدة صعب لتصفية هذه العروض إلى 10 عروض، والتي تكونت من المخرج شريف عبد اللطيف ودكتور ياسر علام ودكتور محمود سامي ودكتورة سماح السعيد ودكتور وليد الشهاوي والفنان أحمد الرافعي والفنانة سما إبراهيم ، وعندما اجتمعت إدارة المهرجان لاختيار العروض وفقًا للدرجات التي وضعتها لجنة المشاهدة اكتشفنا أن هناك 25 عرض يحتلوا ما بين المركز الاول والثاني، فلم يكن لدينا مفر غير أن نلتزم بقرار اللجنة في اختيار 25 عرض، واستطعنا أن نوفر أكثر من دار عرض لتقديم 3 عروض في اليوم الواحد، وحفل الافتتاح سيكون على مسرح جراند نايل تاور وسيخرجه الفنان هشام عطوة، والذي سيخرج فيلم الافتتاح أيضًا.
وأكد نقيب المهن التمثيلية أن المسارح التي سوف يعرض عليها عروض المهرجان لم تتقاضى أي أجر مقابل ذلك، ورحبت ترحيبًا شديدًا لاستقبال عروض المهرجان وهي مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية ومسرح الهوسابير ومسرح جلال الشرقاوي، وأيضًا مسرح النهار الخاص بالنقابة.
ويتمنى الدكتور أشرف زكي أن تتضمن دورة العام القادم من المهرجان 4 مسارات وهي مسار لمسرح الطفل ومسار مسرح الجامعة ومسار للمعاهد والكليات المتخصصة ومسار للمحترفين، والأربع مسارات ينطلقوا في توقيت واحد، وكل مسار يتم عرض عروضه على مسرح واحد، وكل مسار يكون له لجنة تحكيم خاصه به.
وتحدث رئيس مهرجان نقابة المهن التمثيلية عن سبب إقامة هذا المهرجان، وهو لتفريغ طاقات إبداعية جديدة من الشباب وأجيال أخرى من المبدعين من حقهم أن يحصلوا على فرص حقيقة.