بعد عام من طوفان الأقصى.. «الشروق» تحيي ذكرى ضحايا مجازر الاحتلال في قطاع غزة - بوابة الشروق
الإثنين 7 أكتوبر 2024 4:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد عام من طوفان الأقصى.. «الشروق» تحيي ذكرى ضحايا مجازر الاحتلال في قطاع غزة

دينا النجار
نشر في: الإثنين 7 أكتوبر 2024 - 2:20 م | آخر تحديث: الإثنين 7 أكتوبر 2024 - 2:20 م


تاريخ طويل من المجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في عام 1948، وسط تجاهل عالمي وصمت على جرائمه بلا حراك، ورغم صدور قوانين وأحكام أصدرتها محاكم دولية، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين والتنكيل بهم، ضاربًا بكل القرارات الدولية عرض الحائط غير مبالٍ بأي عقاب.

ومنذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، ولا يمر يوما دون أن يرتكب الاحتلال مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع، بزعم محاولة الوصول إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، أو القضاء على المقاومة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و455 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و878 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

فما هي أبرز مجازر الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة مُنذ طوفان الأقصى؟

-مجزرة مستشفى المعمداني 17 أكتوبر 2023

ضمن نهجه في ارتكاب عمليات الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ارتكب الاحتلال مجزرة بشعة بقصف مستشفى المعمداني في حي الزيتون جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة مستخدمة أسلحة محرمة دوليا تفتك بالفلسطينيين المدنيين العزل، دون أي مبالاة بتكدس النازحين الهاربين من قصف الأحياء السكنية على رؤوسهم، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال.

 

-مجزرة مخيم جباليا 31 أكتوبر 2023

على مر السنوات، شهد مخيم جباليا العديد من المجازر التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين، ودمرت أحيائه السكنية أكثر من مرة، ولعل أحدثها مذبحة المخيم عام 2023، عندما أغار سلاح الجو الإسرائيلي على حي سكني مكتظ بالسكان والنازحين، بأطنان من المتفجرات نسفت المنازل السكنية بمن فيها، مما أسفر عن استشهاد وجرح 400 فلسطيني معظمهم من الأطفال.

-مجزرة مدرسة الفاخورة 18 نوفمبر 2023

لم يرتدع الجيش الإسرائيلي أمام القوانين التي تحمي المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بل راح يرتكب العديد من المجازر في المباني التابعة لها، حيث استهدف طيران الاحتلال مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والتي تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 200 فلسطيني بين شهيد وجريح، امتلأت طرقات المدرسة بأجسادهم الممزقة.

 

-مجزرة دوار النابلسي "مجزرة الطحين" 29 فبراير 2023

استيقظ العالم على مشاهد مؤلمة لجثث الفلسطينيين المتناثرة، ببطون خاوية يعتصرها الجوع أعلى شاحنات المساعدات في "دوار النابلسي" جنوب غرب قطاع غزة، بعدما استهدفهم طيران الاحتلال أثناء سعيهم للحصول على المساعدات الغذائية في مجزرة الطحين التي اختلطت فيها المساعدات بدماء الشهداء، أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 118 فلسطينيا، وإصابة 760 آخرين.

-مجزرة مستشفى الشفاء 18 مارس 2024

استهدف الاحتلال بشكل دائم مستشفى الشفاء، المجمع الطبي الأكبر في شمال غزة، مُنذ بدء الحرب على القطاع، وبعد حصار دام أكثر من 14 يومًا، انسحبت الدبابات والقوات الإسرائيلية من المستشفى تاركة وراءها مشاهد مؤلمة ستظل حاضرة في أذهان العالم للمجازر التي ارتكبت بحق الأطباء والمرضى، بعدما تبين استشهاد 40 فلسطينيًا في المستشفى ومحيطه، بخلاف المفقودين والمقابر الجماعية.


-مجزرة رفح "محرقة الخيام" 26 مايو 2024

في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها المحتل في غزة، شن سلاح الجو غارات على عدة مخيمات للنازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح، رغم إعلان الاحتلال سابقا هذه المنطقة آمنة للنازحين من شمال القطاع، ليذهب ضحية الخسة والغدر أكثر من 45 شهيدا و249 مصابا معظمهم من النساء والأطفال.

-مجزرة مدرسة النصيرات 6 يونيو 2024

في ليلة دامية، أغار طيران الاحتلال على مدرسة في منطقة مخيم النصيرات كانت تؤوي المئات من النازحين، وذهب ضحية تلك المجزرة 40 شهيدًا و74 مصابا، وهو مركز النُّزوح رقم 149، وفقًا لـ المكتب الإعلامي لحكومة قطاع غزة.


-مجزرة النواصي خان يونس 13 يوليو 2024

استمرارا لسلسلة المجازر التي يرتكبها سلاح الجو الإسرائيلي، استهدف الاحتلال خيام النازحين في مناطق كان يزعم أنها آمنة، ومباني مأهولة بالسكان في مدينة خان يونس، بقصف جوي عنيف مستخدما 5 صواريخ ثقيلة، ما أدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 300 آخرين.


-مجزرة الفجر مدرسة التابعين 10 أغسطس 2024

كعادته المستمرة لاستفزاز مشاعر المسلمين، ارتكب الاحتلال واحدة من أكبر المجازر المروعة باستهداف مصلى تابع لمدرسة تأوي النازحين بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة، أثناء صلاة الفجر بـ3 صواريخ، لتتناثر الأشلاء في مشهد دموي أثار غضب واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وعشرات الإصابات والمفقودين من النساء والأطفال.

ويواصل الاحتلال في ممارسة الإجرام وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، في حرب استمرت لعام كامل، وأدت إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وفقدان أكثر من 10 آلاف آخرين، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال -بحسب بيانات الأمم المتحدة- بل ويسعى الاحتلال إلى اتساع رقعة الحرب في المنطقة، وزيادة التوتر في الشرق الأوسط، واستهداف دول عربية أخرى، مدعيًا الدفاع عن كيانه المحتل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك