قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن النجومية مسألة نسبية وليست دائمة، مشيرًا إلى أن الحراك الطبقي في المجتمع يغير من شكل النجوم.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الثلاثاء، أن المعارضة في بعض الأحيان تكون نجومية، مستشهدًا بالعلاقة ما بين الكاتب الصحفي محمود السعدني والرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأشار إلى أن الاثنين كانت بينهما مودة، رغم كتابات «السعدني»، معقبًا: «محمود السعدني كان بيناغش السادات وفي بينهم مودة، ونمط الرئيس الراحل جيد في الحكم، لأنه يسمح بالوصول إليه بسهولة، على ألا يتعدى الشخص حدًا معينًا».
وذكر المفكر السياسي، أن النجم يجب أن يكون «فوق العادة» حتى لا يقف أمام الدولة ويخسر، مضيفًا: «الدولة هي الخاسرة لو اختلفت مع عادل إمام؛ لأنه يمتلك قاعدة من النجومية والجماهيرية كبيرة، وكذلك كان الحال مع أم كلثوم، والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل».
ولفت إلى أن المصريين لم يتمسكوا بصورة كبيرة باللاعب محمد أبو تريكة، رغم شعبيته الكبيرة سابقًا؛ لأنه انضم إلى تنظيم وتعاطف معه على غير إرادة الشعب، قائلًا إن «شعبية أبو تريكة تجمدت، ومحمية في الخارج أكثر منها في الداخل».
ونوه بأن النظام التعليمي يخلق دولًا متعددة داخل الدولة الواحدة، موضحًا أن ثقافة التعليم على سبيل المثال، تحدد ما يسمعه الأجيال من مقطوعات موسيقية وأغنيات.
وروى أنه كان حريصًا على متابعة محمد رمضان، في بداية ظهوره ورؤيته لإعجاب الناس به، مختتمًا: «لما محمد رمضان ظهر قلت لازم أتفرج على الظاهرة دي، بالفعل شفته وقابلته، هو بيسعى.. لكن من الصعب أن أتذوق أشياء كثيرة، أنا نجومي أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم».