أعلن مؤتمر ميونخ للأمن أنه سوف يتم تكريم رئيسي حكومتي اليونان ومقدونيا الشمالية في الدورة المقبلة للمؤتمر، وذلك لحل خلاف دام عقودا.
وقال رئيس المؤتمر فولفجانج إيشنجر -اليوم الجمعة في ميونخ- إن أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان، وزوران زاييف، رئيس وزراء مقدونيا الشمالية، سوف يحصلان على جائزة "إيفالد فون كلايست".
ومن بين الفائزين في الأعوام السابقة بالجائزة، التي يمنحها المؤتمر سنويا، خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عام 2007 ، والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والسيناتور الأمريكي جون ماكين المرشح السابق للرئاسة الأمريكية.
وبعد عدة شهور من المفاوضات، توصل تسيبراس وزاييف لاتفاق بشأن تغيير اسم مقدونيا إلى "مقدونيا الشمالية".
وطالبت الحكومة في أثينا بتغيير الاسم لأن هناك إقليما بشمال اليونان يحمل نفس الاسم "مقدونيا" ويخشى اليونانيون أن يترتب على هذا الاسم مطالب إقليمية وثقافية من جانب الجارة الشمالية.
وبسبب الخلاف الخاص بالاسم، كانت اليونان تعرقل انضمام مقدونيا لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتقارب مع الاتحاد الأوروبي.
ويعد مؤتمر ميونخ الذي يستمر من 15 إلى 17 فبراير الجاري في المدينة الواقع بجنوب ألمانيا، أكبر تجمع للخبراء بشأن السياسات الأمنية في مختلف أنحاء العالم.
ومن المتوقع مشاركة ما يصل إلى مئة وزير و40 رئيس دولة وحكومة في فعالياته.