قالت الدكتورة هانيا الشلقامي، مقرر مساعد المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن مصر بحاجة لإطلاق طريقة جديدة ومختلفة للتعامل مع قضية النمو السكاني، مشددة على أهمية التركيز على الطابع التنموي للقضية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أن الطريقة الجديدة للتعامل مع النمو السكاني، يجب ألا تنظر إلى معدلات الخصوبة بل إلى توزيع السكان والتنمية.
وذكرت أن «مصر نجحت نجاحًا باهرًا في التعامل مع القضية، عندما تضافرت الجهود لإتاحة وسائل منع الحمل، وخدمة صحية ذات مصداقية للجميع».
ونوهت مقرر مساعد المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن مصر دخلت في مرحلة ثبوت لمعدلات النمو السكاني اعتبارًا من 2004، مشيرة إلى أن المعدلات لم تقل كما كان متوقعًا لها.
ولفتت إلى أن القائمين على لجنة المحور المجتمعي والمشاركين فيها، من أكفأ الناس المعروفة في المجتمع المدني والمهتمة بقضايا السكان وحقوق المرأة، مؤكدة أن الحوارات بين الخبراء والمعنيين المدعوين، تسمح بالتطرق إلى القضية بشكل مختلف وتقدمي.
وأكملت: «لابد من النظر للقضية أكثر من كونها مشكلات صحية أو إشكاليات خصوبة، هناك أدوات أخرى غير مستخدمة في التعامل معها كالتحفيز على الهجرة الداخلية، وتوفير فرص العمل للنساء؛ لأنه من أكثر العوامل التي تقلل معدلات الخصوبة، ورفع الفقر والمتاعب والمشكلات».