ملجأ متهالك من الحرب العالمية الثانية يتحول إلى مساحة للفنون المختلفة في الإسكندرية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملجأ متهالك من الحرب العالمية الثانية يتحول إلى مساحة للفنون المختلفة في الإسكندرية

دينا النجار
نشر في: السبت 8 يونيو 2024 - 10:55 ص | آخر تحديث: السبت 8 يونيو 2024 - 10:55 ص

لوحات للفن المعاصر تخطف الأنظار فور رؤيتها، تحملها جدران قديمة في ملجأ للاحتماء تحت الأرض، شهد على الحروب التي خاضتها مصر منذ عشرينيات القرن الماضي، وأسسه المعماري اليوناني جريباري عام 1928، أسفل مبنى أثري في شارع فؤاد، واحد من أقدم شوارع مدينة الإسكندرية، وأكثرها حيوية.

وبعد انتهاء الحرب وفي نهاية القرن الماضي ظل الملجأ الذي تبلغ مساحته 285 مترًا مربعًا، مغلق لأكثر من 35 عامًا، لانتهاء مهمته الأساسية وعدم حاجة السكان للاحتماء، قبل أن يقرر ملاكه الجدد، بإحياء القبو المتهالك؛ لإنشاء "مساحة شلتر للفنون".

وعلى مدار عامين بدأت عملية التطوير والترميم التي كانت تعتمد على إحياء تاريخ المكان، والحفاظ على هويته الأثرية، والإبقاء على كل ماهو قديم فيه، مثل: فتحات التهوية والمهارب الموجودة مع إدخال تعديلات بسيطة وإغلاقها من الخارج لتأمين المكان.

وبالفعل افتتحت المساحة الفنية في يونيو 2019؛ بهدف تعزيز المشهد الفني والإبداعي في الإسكندرية واحتضنت "على مدار 5 سنوات منذ افتتاحها، أكثر من 35 معرضًا فنيا يتعلق بالفن التشكيلي، وفن التصوير الفوتوغرافي، وفن البوب آرت، وغيرها من الفنون الأخرى.

كما أقامت العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية بين الفنانين من جنسيات مختلفة، وقدمت العديد من البرامج لرعاية الفنانين الناشئين، بهدف تسليط الضوء على الفنون التي يقدمها هؤلاء الشباب ودعمهم.

وتفتح المساحة الفنية -الملجأ سابقًا- أبوابها للجمهور مجانًا للاستمتاع بالفنون المختلفة في المكان الذي يجمع بين الماضي والحاضر، ورؤية جدرانه التي بقيت كما هي منذ إنشائها أول مرة، ما يمكن الزائرين من استرجاع "الذكريات البصرية" لهذا المكان الأثري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك