قَبِلَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، اليوم الإثنين، بعد التوترات السياسية الأخيرة بين الرئيس والحكومة بشأن تشريع الهجرة المثير للجدل.
وقال البيان الصادر عن مكتب ماكرون، إن بورن ستواصل التعامل مع القضايا الداخلية اليومية للحكومة حتى تعيين رئيس وزراء جديد.
ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات حول رئيسة الحكومة الفرنسية المستقيلة:
- ثاني السيدات على رأس الحكومة
تعد إليزابيث بورن هي ثاني سيدة فرنسية تتولى منصب رئيسة الوزراء، حيث سبقها إديت كريسون المرأة الوحيدة التي ترأست حكومة فرنسية، وتولت مهامها في 1991 لمدة قصيرة لم تجاوز العام، في عهد الرئيس الراحل فرنسوا ميتران.
- وزيرة الإصلاحات المستحيلة
وتولت "بورن" منصب مديرة الاستراتيجية في شركة سكك الحديد الوطنية الفرنسية، ومحافظة منطقة بواتو شارونت، وكانت رئيسة إدارة نقل باريس، ومديرة للتخطيط الحضري في بلدية باريس.
وعندما كانت في الحكومة، أجرت العديد من الإصلاحات ومنها المتعلقة بالشركة الوطنية لسكك الحديد، وفتحت المجال أمام المنافسة في مجال نقل المسافرين إلى درجة أن رئيس الأغلبية البرلمانية كريستوف كاستانيه كان يلقبها: "بوزيرة الإصلاحات المستحيلة التي أصبحت ممكنة"، وفقا لما نشرت "يورو نيوز".
- مهندسة مدنية ووزير نقل
وفقا للملف الخاص بها على موقع التوظيف "لينكد إن"، حصلت بورن على شهادة الثانوية في الهندسة من المدرسة الوطنية لجسور بونت وشوسيه وتخرجت كمهندسة مدنية.
وشغلت لمدة عامين منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "RATP"، وهي شركة مملوكة للدولة تقدم خدمات في مجال النقل العام خلال عام 2015.
ومع انتخاب الرئيس الفرنسي ماكرون، تولت بورن حقيبة وزارة النقل في عام 2017.
- ميول اشتراكية
وعن اهتمامها السياسي، ظلت لفترة طويلة لها عضوية في الحزب الاشتراكي الذي أسسه الرئيس الراحل فرانسوا ميتران وظل لعقود أكبر حزب ليسار الوسط في فرنسا، ويُعد أحد أكبر حزبين في الجمهورية الخامسة الفرنسية إلى جانب الجمهوريين، وفقا لما نشرت "سكاي نيوز".