دار الشروق ترشح لقرائها كتاب بنات النيل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 3:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دار الشروق ترشح لقرائها كتاب بنات النيل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

أسماء سعد
نشر في: الخميس 9 مارس 2023 - 6:44 م | آخر تحديث: الخميس 9 مارس 2023 - 6:44 م

احتفالا باليوم العالمي للمرأة، قدمت دار الشروق لقراءها ترشيحا يتناسب مع تلك المناسبة، لقراءة ومطالعة كتاب "بنات النيل.. نساء مصريات غيرن عالمهن"، لمؤلفته سامية إسكندر سبنسر، حيث يضم الكتاب بين طياته نصوصا قيمة تحتفي بسيرة ومسيرة 38 سيدة مصرية.

وقد جاء منشور دار الشروق عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك"، متضمنا إفادات المؤلفة سامية إسكندر حول كون الغرض من هذا الكتاب يتمثل في تحقيق ثلاثة أهداف، الأول: محاولة كسر الصورة النمطية الموحدة للمرأة المصرية، والثاني: تعريف العالَم ببطلات مصر المعاصرات اللواتي يرتقين بنوعية الحياة في المجتمعات والبيئات عمومًا التي يعشن ويعملن فيها، والثالث: تقديم نماذج إيجابية تَحتذي بها الأجيال الجديدة نساءً ورجالًا في مصر وخارجها، ودفعها إلى التطلع لأهداف كبيرة برغم العقبات التي قد تواجهها خلال مسيرتها، والكشف لها عن آفاق تتجاوز حدود السماء.

كما ذكرت في هذا السياق الكاتبة سامية إسكندر إن السيدات الواردة أسماؤهن في هذا الكتاب ـ سواء مَن هن في العقد التاسع من العمر أو المنتميات لجيل الألفية قد سَعين جاهدات للارتقاء على الصعيد المهني، وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة والتغلب على ما ينطوي عليه ذلك من صعوبات.

أردفت بعدها: كان بلوغ الكثير منهن لأهدافهن مهمة صعبة للغاية؛ إما لأسباب عائلية مأساوية وإما نتيجة للقواعد المهنية الصارمة، على الرغم من أنهن مجموعة متباينة من السيدات اللواتي ينتمين لخلفيات وظروف دينية واجتماعية مختلفة، إلا أن القاسم المشترك بينهن هو تمتع معظمهن بامتياز تلقي تعليمهن في مدارس جيدة، وتمتعهن بدعم أُسَر تقدر التعليم، وهو ما كان له عظيم الأثر على نشأتهن.

وأوضحت أن كتاب "بنات النيل" يحفل بمجموعة من السير الذاتية لعدد من السيدات المصريات الرائدات، بلغ عددهن 38 سيدة، بمختلف المجالات المهنية، واللواتي قدمن برهانا مهما على تاريخ إنجازات المرأة في الشرق الأوسط، وتشتمل هذه السير الذاتية أيضًا العديد من الدروس الحياتية الملهمة للمرأة في جميع أنحاء العالم.

واختتمت بأنه نتيجة للفارق العُمري الكبير بين المُشارِكات؛ فأكبرهن في منتصف عقدها التاسع وقد ساعدتها حفيدتها في كتابة فصلها، وأصغرهن في أواخر عقدها الثاني، فإن التغيير الذي حدث في تاريخ مصر وثقافتها منذ منتصف القرن العشرين يظهر في الخلفية بين السطور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك