الري: تسليم 24 متدربا شهادات إتمام الدورة التدريبية في مجال هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الري: تسليم 24 متدربا شهادات إتمام الدورة التدريبية في مجال هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار


نشر في: السبت 9 مارس 2024 - 11:41 ص | آخر تحديث: السبت 9 مارس 2024 - 11:41 ص

الدكتور سويلم:
- تغير المناخ يمثل تحدي كبير لقطاع المياه في مصر والدول الإفريقية، وهو التحدى الذي يصبح أكثر تأثيرا في مصر
- مصر ودول حوض النيل يربطها نهر واحد وتاريخ مشترك ، والمياه العذبة بحوض نهر النيل تكفي لجميع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لدول الحوض
- إعادة تشكيل المنظومة التدريبية لجعلها أكثر فاعلية وربطها برؤية ومستهدفات الوزارة
- مصر دشنت مركزاً إفريقياً للمياه والمناخ لتدريب المتخصصين.
سلم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري 24 متدربا من دول حوض النيل والقرن الإفريقي، شهادات إتمام الدورة التدريبية الـ28 في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار"، والتي ينظمها المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة.

يأتي ذلك بحضور الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والسفير حسن شوقي نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وسفير دولة رواندا بالقاهرة، وسفير دولة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة، وممثلي البعثات الدبلوماسية لدول السودان، وجنوب السودان، وتنزانيا، وكينيا، والصومال.

ورحب الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بالمتدربين الأفارقة، مهنئاً باجتيازهم للدورة التدريبية التي تهدف لرفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض النيل والقرن الإفريقي على المستوى الفني، متمنياً لهم العودة لبلادهم بخبرات جديدة اكتسبوها خلال هذه الدورة التدريبية بالشكل الذي يُسهم في تحسين التعامل مع تحديات إدارة المياه بالدول الإفريقية.

وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لوزارة الخارجية على دورها الهام في دعم وتمويل هذا البرنامج التدريبي الهام، مشيدا بالتاريخ العريق للمركز القومي لبحوث المياه، وبالجهد المتميز المبذول من معهد بحوث الهيدروليكا في تنظيم هذه الدورة التدريبية.

وأشار لما تمثله التغيرات المناخية من تحدي كبير يؤثر على قطاع المياه في مصر والدول الإفريقية، وهو التحدي الذي يصبح أكثر تأثيرا في مصر في ظل ما تواجهه مصر من تأثيرات متعددة لتغير المناخ سواء على المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط؛ نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية، أو داخل مصر بارتفاع درجة الحرارة وزيادة الظواهر المناخية المتطرفة مثل، السيول الومضية، أو التغيرات المناخية في منابع النيل والتي تؤثر على مصر، وهو ما يتطلب التعاون الدائم بين مصر ودول حوض النيل التي يربطها نهر واحد وتاريخ مشترك.

كما أكد أن المياه العذبة الموجودة في حوض نهر النيل تكفي لجميع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لدول حوض النيل، وهو ما يستلزم تحقيق التعاون المشترك بين هذه الدول وهو ما تسعى مصر جاهدة لتحقيقه.

وأوضح الدكتور سويلم، أن التدريب يعتبر من أهم أولويات الوزارة لدوره الهام في رفع كفاءة المهندسين والفنيين بالوزارة، بما ينعكس على تحسين عملية إدارة المياه، مشيرا إلى إعادة تشكيل المنظومة التدريبية لجعلها أكثر فاعلية ومعبرة عن الاحتياجات التدريبية للعاملين بالوزارة وربط البرامج التدريبية برؤية ومستهدفات الوزارة.

ولفت الوزير إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، خاصة في ظل الرئاسة المصرية الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو"، مشيرا إلى أهمية مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه والتي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ COP 27، والتي تسعى مصر لحشد الدول للمشاركة فيها لدعم الدول الإفريقية في التكيف مع تغير المناخ، موضحاً أن مصر دشنت مركزاً إفريقياً للمياه والتكيف المناخي لتقديم التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة في مجال المياه والمناخ، متوجهاً بالدعوة للمتدربين الأفارقة للاستفادة من البرامج التدريبية التي يقدمها "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" والاستفادة من الإمكانيات المتميزة التي يتمتع بها.

وهنأ الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه مركز التدريب الإقليمي بمعهد بحوث الهيدروليكا بمناسبة مرور 28 عاما على إنشاءه، مشيرا إلى دور المركز في رفع كفاءة المهندسين والمتخصصين في مجال علوم المياه، من خلال تقديم خبراته الفنية التطبيقية والبحثية للمتدربين مع التركيز على القياسات الحقلية والمعملية، وقد بلغ إجمالي عدد المتدربين المشاركين في الدورات التى ينظمها المركز 1700 متدرب من الدول العربية والإفريقية.

من جانبه، أشار السفير حسن شوقي نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إلى أن هذه الدورة التدريبية تعد أحد أبرز الفعاليات التدريبية المستمرة منذ التسعينيات وحتى الآن، حيث تم تقديم دورات تدريبية متنوعة للأشقاء من الدول الإفريقية في المجالات التي تخدم التنمية بهذه الدول، مؤكدا أن تبادل الخبرات يُسهم في تدعيم التعاون بين الدول وتعظيم قدرتها على تحقيق التنمية ومواجهة التحديات المائية بها، وتعزيز العلاقات الأخوية التي تربط مصر بالدول الإفريقية.

من جانبهم، عبر المتدربين الأفارقة عن سعادتهم بوجودهم فى مصر، متوجهين بالتحية لوزارة الموارد المائية والري والمركز القومى لبحوث المياه ووزارة الخارجية على تنظيم هذا البرنامج التدريبي وما يحتويه من مواد علمية هامة، مع الإشادة بالإمكانيات التدريبية واللوجيستية المتميزة بمركز تدريب الهيدروليكا، والإشادة بمقدمي المحتوى العلمي، معربين عن إعجابهم وتقديرهم للزيارات الميدانية لمشروعات الموارد المائية في مصر وما اكتسبوه من خبرة خلال هذه الزيارات، والتي ستنعكس على تحسين إدارتهم للموارد المائية في بلادهم.

كما أشاروا لما تلاحظ لهم من انعدام الأمطار في مصر واعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل لتوفير احتياجاتها المائية، مشيدين في الوقت ذاته بالإدارة المتميزة للمياه في مصر للتعامل مع محدودية الموارد المائية.

جدير بالذكر أنه تم عقد الدورة التدريبية الـ28 في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار" خلال الفترة من 17 ديسمبر 2023 إلى 7 مارس 2024 بمشاركة 24 متدربا من دول حوض النيل والقرن الإفريقى ممثلين عن 8 دول "السودان - جنوب السودان - كينيا - تنزانيا - رواندا - الكونغو الديمقراطية - الصومال - مصر"، والتي تهدف لبناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض النيل والقرن الإفريقي في مجال هندسة الأنهار والمنشآت المائية، حيث تم تقديم العديد من الموضوعات الخاصة بتنمية المصادر المائية والنماذج الهيدروليكية للأنهار وتصميم المنشآت المائية وهندسة السدود والمحطات الكهرومائية ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، كما قام بالتدريس نخبة من الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه وخبراء وزارة الموارد المائية والري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك