قال الدكتور خالد العناني وزير الأثار، إننا قد لا نستبعد الاستعانة بالقطاع الخاص في ترميم المناطق الأثرية، بجانب البعثات الأجنبية، من خلال قانون حق الانتفاع، في محاولة منه لتقليل العبء المادي وميزانية الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الآثار لمنزل ومتحف الزعيم أحمد عرابي بقرية هرية رزنه بالشرقية، بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الإقليم وعدد من الجهات التنفيذية بالمحافظة.
أضاف وزير الآثار، أن القطاع الخاص من الممكن أن يقوم بدور البعثات الخارجية، وخاصة في ظل الدعم المادي الضعيف للوزارة، والتي لا تعتبر ميزانيتها كبيرة، مشيرًا إلى أن أرباح المتاحف والمناطق الأثرية ضعيفة أيضا، ولا يمكنها الإنفاق على مشروعات مثل التنقيب والدور الذي تقدمة البعثات الخارجية في مقابل حق الانتفاع.
وأوضح الوزير في تصريح له بالديوان العام بمدينة الزقازيق، أن الآثار المهربة للخارج لا جدوى من طلب استعادتها بشكل فردي كل قطعة، معتبرًا أن الأمثل هو تعاون جهات معينة مع بعضها من الآثار والخارجية والانتربول الدولي والسفارات، لإصدار قرار وقانون موحد يمنح مصر استرداد الآثار المنهوبة أينما كانت وبشكل دقيق دون إجراءات لكل قطعة على حده.
كان وزير الآثار في زيارة صباح اليوم السبت لمنطقة تل بسطة ومنزل ومتحف الزعيم أحمد عرابي بقرية هرية رزنه وصان الحجر، والتي تعتبر من أغنى المناطق الأثرية بالشرقية التي تمتلك ثلث آثار مدينة الأقصر.
