قال عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، أحمد بلبع، إن الجسر البرى المزمع إنشاؤه بين مصر والسعودية باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيسهم فى زيادة حركة السياحة الوافدة من السعودية بنسبة تتجاوز 200% أى نحو 2 مليون سائح سعودى، بعد رسائل الطمأنة التى بعثتها زيارة العاهل السعودى للقاهرة للسائح الخليجى.
وأوضح بلبع، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن المشروع سيسهم فى زيادة الحركة السياحية والتجارية بين البلدين بنسبة كبيرة، كما يعد خطوة تاريخية متمثلة فى ربط القارتين الآسيوية والأفريقية، لافتا إلى أن الجسر الذى تم الاتفاق على إنشائه بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، يبدأ من سيناء وينتهى فى منطقة رأس حميد بتبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، وأنه سيكون قبلة حياة لزيادة التبادلات التجارية والسياحية بين البلدين.
وقال بلبع: «الحلم أصبح حقيقة، حيث إن هذا المشروع الذى كنا نتمناه وننادى به أصبح واقعا، ونأمل فى أن يتم إنجازه سريعا لما يشكله من طفرة فى مجالات الاستثمار والتجارة والسياحة بين البلدين، كما سيشكل معبرا أساسيا للحجاج ومنفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين البلدين، وسيوفر فرص عمل لأبناء المنطقة، وأنه سوف يساعد فى ربط السوق العربية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة بمصر، وهو ما يطمئن البنوك والمؤسسات المالية على قوة الاستثمارات، مما يساهم فى زيادة الاستثمارات فى مدينة شرم الشيخ».