أثار عدد من المحتجين أعمال شغب قبل المؤتمر الانتخابي الذي عقدته مرشحة الرئاسة الفرنسية لليمين المتطرف مارين لوبن، السبت، بجزيرة كورسيكا التابعة لفرنسا.
ووقعت اشتباكات بين الحرس الخاص للمرشحة الرئاسية والمحتجين وتم إلقاء غاز مسيل للدموع داخل القاعة المخصصة لهذا الحدث، ما دفع الأمن إلى نقل الحاضرين إلى قاعة أخرى.
وتبنت مجموعة محلية مناهضة لليمين المتطرف الفرنسي «عبر موقع تويتر»، أعمال الشغب التي عطلت المؤتمر الانتخابي، مذكرة بأن مؤسس الحزب جون ماري لوبن كان من المطالبين بإصدار أحكام بالإعدام بحق السجناء السياسيين الكورسيكيين.
يشار إلى أن العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى تقلص الفارق بين المرشحين الأربعة الرئيسيين بعد تراجع نوايا التصويت لايمانويل ماكرون «وسط» ومارين لوبن «يمين متطرف» من جهة، وارتفاعها من جهة أخرى بالنسبة لفرانسوا فيون «يمين» وجون لوك ميلونشون «اليسار المتطرف».
وأظهر استطلاع للرأي نشره اليوم معهد «بي في ايه» للدراسات أن مرشح اليسار الراديكالي جون لوك ميلونشون قفز بمقدار أربع نقاط خلال أسبوع واحد في نوايا التصويت ليتساوى مع ﻓرانسوا فيون بنسبة % 19 لكل منهما، بينما جاء ماكرون و لوبن في الطليعة بـ23% لكل منهما.