تعرضت الدول الثمانية التي تتشارك في حوض الأمازون للانتقاد بعد إصدار إعلان مشترك، تم الاتفاق عليه خلال قمتها في البرازيل، حيث يقول المنتقدون، إنه لا يفى بما هو مطلوب لحماية أكبر غابات مطيرة في العالم.
وجاء في الإعلان أن هناك إدراك للحاجة الطارئة للتعاون الإقليمي؛ لتجنب نقطة اللاعودة في الأمازون.
واتفقت الوفود على تشكيل تحالف لمواجهة إزالة الغابات، ولكنها أخفقت في وضع أهداف ملزمة، وجعلت الأهداف متروكة لكل دولة.
وجرى التعهد في الاعلان المشترك الذي صدر أمس الثلاثاء، بوضع نظام مراقبة جوية مشترك لمواجهة الجريمة المنظمة والتعاون بصورة أفضل في مجالات العلوم والتمويل وحقوق الإنسان.
وقال مارسيلو فورتادو المشارك في تأسيس التحالف البرازيلي للغابات المناخية والزراعة لمنصة "جي وان" الإخبارية البرازيلية: "القمة تناولت القضايا الصحيحة، ولكنها لم تقدم ما توقعه المجتمع والقطاع الخاص: وهو مجموعة من الإجراءات قصيرة ومتوسطة المدى يمكن أن تغير المسار الحالي".
وكان قادة منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون التي تشمل بوليفيا والبرازيل والإكوادور وجويانا وسورينام وفنزويلا قد اجتمعوا في بليم، والميناء البرازيلي المطل على نهر الأمازون.
وتتحمل البرازيل، التي استضافت القمة، المسئولية والعبء الأكبر للاهتمام بالأمازون، حيث تتواجد لديها 60% من الغابات.