إيناس حليم: تفاصيل رواية حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة قصة حقيقية مشهورة في الإسكندرية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيناس حليم: تفاصيل رواية حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة قصة حقيقية مشهورة في الإسكندرية

محمود عماد
نشر في: الجمعة 9 أغسطس 2024 - 8:34 م | آخر تحديث: الجمعة 9 أغسطس 2024 - 8:34 م

 قالت الكاتبة والروائية إيناس حليم إن مدينة الإسكندرية مغوية وملهمة لها بشكل كبير واصفة أياها بالمدينة الصغيرة، ولكنها كبيرة موضحة أنها أحببت أن تكون الإسكندرية ضمن مشروعها الكتابي.

جاء ذلك ضمن فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة" للكاتبة والروائية إيناس حليم الصادرة عن دار الشروق بمكتبة تنمية فرع المعادي في حضور أحمد بدير مدير عام دار الشروق، ونانسي حبيب مسئولة النشر بدار الشروق، وخالد لطفي مدير مكتبة تنمية، والكاتب والروائي إبراهيم فرغلي، والكاتب كريم جمال، والكاتبة رشا سنبل، وعدد كبير من القراء.

وأضافت حليم أن أيضا مدينة أسيوط أيضا كانت ملهمة لها بشكل كبير والصعيد كله ملهم لها بشكل كبير وأوضحت أن تجربتها هناك بسبب التحاقها بالجامعة ساهمت في تكوينها، وأكدت أن سيأتي يوم وتكتب تجربتها عن أسيوط والصعيد كاملة، ولكنها حاليا تشغل الإسكندرية الجزء الأكبر في كتاباتها.

وأكملت حليم أن رواية "حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة" هي قصة حقيقية مشهورة في الإسكندرية، وأوضحت أن قصة السيدة الحقيقية هي التي ألهمتها لكتابة الرواية، ولكن لم يكن هنالك تفاصيل كثيرة عن حكاية تلك السيدة، وكانت المعلومات عنها شحيحة للغاية، وأكملت أنها كتبت تلك الرواية عن طريق الأرشيف الخاص بمفيد فوزي ومن حكايات أهلها الذين تواصلت معهم بعد ذلك.

من أجواء رواية نقرأ : "يحكون عن شارع النبي دانيال، عن أسطورة انشقاق الأرض وابتلاع الفتيات الجميلات في عز الظهر، عن بائع أحذية ضاع برفقة بضاعته داخل سرداب متجره، وعن أرجل حِمار غاصت يومًا ما في بئر مقبرة. عن مقبرة ضائعة لملك أراد الوصول إلى نهاية العالم، وإلى نهاية البحر.. تنبأ عرَّاف بأن المدينة التي سوف يدفن جثمانه فيها لن يقوى أحد على قهرها، وبأنها سوف تعرف السعادة إلى الأبد.

بدءًا من لُغز شَغَل مدينة الإسكندرية لسنوات؛ لُغز الحفرة التي انفتحت فجأة في شارع «النبي دانيال» وابتلعت فتاة تتأبط ذراع خطيبها فاختفت ولم يُعثر لها على أثر، تخوض بطلة الرواية رحلة البحث عن حقيقة ذلك اللغز وحقيقة الفتاة التي اختفى تاريخها تمامًا أو يكاد. وبالتوازي مع تلك الرحلة التي تتتبع البطلة خلالها خطوات الفتاة المنسية لتكتب رواية، يمتد هاجسها بالتقصي إلى تأملات حول فكرة الحياة والموت والحب والوجود، عالقةً داخل دائرة لُغزها، ناسجةً من ذلك التعلق حكايتها الخاصة وحكايات عن عائلتها وأخرى تخصُّ سكان المدينة".

إيناس حليم، كاتبة سكندرية من مواليد 1983، تخرجت في كلية الهندسة، صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان «يحدث صباحًا» عام 2013، و«تحت السرير» مجموعة بورتريهات بالعامية المصرية عام 2014 والتي فازت بمنحة مؤسسة المورد الثقافي. حصلت على جوائز في القصة القصيرة، ونُشرت لها نصوص ومقالات في عدد من الصحف والمجلات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك