أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس مجددا ضم روسيا لأربعة أقاليم أوكرانية، وذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيشتريت، إن الزعيمين قالا أيضا إن التهديدات النووية الأخيرة من جانب موسكو "غير مسؤولة".
وتابع المتحدث أن شولتس وبايدن اتفقا على أن نشر أسلحة نووية سوف يكون له "عواقب وخيمة للغاية بالنسبة لروسيا".
ووفقا للبيت الأبيض، أكد الزعيمان التزامهما المستمر بمحاسبة روسيا على "أعمالها الوحشية" وتقديم المساعدة الأمنية والاقتصادية لأوكرانيا.
وقد ضمت روسيا مرخرا أربعة أقاليم أوكرانية إلى أراضيها، في خطوة شكلت انتهاكا للقانون الدولي، وقال بوتين إن موسكو ستعتبر الهجمات الأوكرانية على هذه الأقاليم هجمات على روسيا نفسها وستستخدم كل الوسائل للدفاع عنها.
وقد وجهت واشنطن تحذيرات لموسكو من أن استخدام أسلحة نووية ستكون له عواقب وخيمة، إلا أن البيت الأبيض لم يعلق علانية عن شكل تلك العواقب.
وخلال اتصالهما الهاتفي، بحث شولتس وبايدن اجتماعين مرتقبين لمجموعة السبع ومجموعة العشرين، يتصدر جدول أعمالهما الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقا للحكومة الألمانية.
كما بحث شولتس وبايدن التخريب الذي تعرض له خطا أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق، وأكدا أن الاستهداف المتعمد لبنية تحتية حيوية أمر غير مقبول وسيواجه برد موحد، دون تحديد طبعية هذا الرد.