الشمس تتعامد على وجه آمون بمعبد حتشبسوت - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 2:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشمس تتعامد على وجه آمون بمعبد حتشبسوت

الشمس تتعامد على وجه آمون بمعبد حتشبسوت
الشمس تتعامد على وجه آمون بمعبد حتشبسوت
أحمد ابو الحجاج
نشر في: الأربعاء 9 ديسمبر 2015 - 3:53 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 ديسمبر 2015 - 3:53 م
رصد مجموعة من الأثريين والباحثين، الأربعاء، تعامد الشمس على مقصورة الإله آمون، داخل معبد الملكة حتشبسوت في جبل القرنة، غرب الأقصر.

وقال الباحث أحمد عوض، الذي اكتشف هذه الظاهرة الفلكية، إن عملية التعامد استمرت عشر دقائق بالصور، وفقا لرؤية تاريخية تؤكد حدوث شروق للشمس على معبد حتشبسوت يومى التاسع من شهر ديسمبر، والسادس من يناير فى كل عام، فى مناسبة عيدي الإلهة حتحور والمعبود حورس الذى اقترن بالولادة الإلهية للملكة حتشبسوت.

وشارك في رصد الظاهرة فريق من الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، تمهيدا لوضعه على الأجندة السياحية لمحافظة الأقصر، اعتبارًا من العام المقبل.

وأضاف «عوض»، أن رصد هذه الظاهرة يعد وقوفًا على حقيقة ظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعابد والمقاصير المصرية القديمة، إبان شروق الشمس، في أيام بعينها، خاصة مع شيوع آراء في الآونة الأخيرة مفادها بأن تلك الظاهرة محض صدفة.

وأشار إلى أن هذا «يدفعنا إلى وضع تصنيف جديد حول طرق بناء ووجهة المعابد والمقاصير المصرية القديمة بناءً على المفاهيم المعمارية والدلالات الدينية السائدة آنذاك، والتي تؤكد بدورها بناء المصري القديم سالف عمائره الدينية من وجهة نظر لاهوتية بتدشينها كبرزخ سماوي يسلكه قرص الشمس، مع معبوده ورفقته المقدسين في ترحالهم ما بين العالم السفلي والعالم المرئي، وعليها يتأكد لنا أن كافة تلك العمائر الدينية تتوجه قبلتهم نحو مواطن شروق أو ظهيرة أو غروب قرص الشمس، سواء بصورة فلكية مباشرة في أيام أعياد بعينها أو بصورة رمزية طبقاً لما ورد في النصوص الدينية».

وأوضح أن هذا «يدفعنا إلى مناقشة الآراء الشائعة حول التقويم المصري القديم لتحديد مواقيت تلك الأعياد على ذلك التقويم وما يوافقها بالتقويمين "اليولياني" و"الجريجوري"، ما يبين صدق مقصد المصري القديم في تدشين ظاهرة تعامد أشعة الشمس على عُصبة من معابده ومقاصيره المقدسة في شروق أيام بعينها».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك