ذكرت وزارة "العمال المهاجرين" الفلبينية، اليوم الأحد، أن 11 بحارا من السفينة التجارية التي هاجمها الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر، سيعودون إلى الفلبين هذا الأسبوع.
وكان اثنان من البحارة الفلبينيين من بين هؤلاء القتلى، بعد أن أصاب صاروخ أطلقه المسلحون المتحالفون مع إيران خزانات الوقود في ناقلة البضائع السائبة، التي تملكها ليبيريا وتحمل علم "بربادوس" /ترو كونفيدنس/، حسب صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم الأحد.
وأصيب ثلاثة من أفراد الطاقم الفلبيني اثنان منهم، في حالة خطيرة.
وفي بيان، تم نشره على موقع /إكس/، قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، إن البحارة الفلبينيين الـ13 الناجين، موجودون حاليا، في جيبوتي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد ذكرت أن هجوما صاروخيا للحوثيين على سفينة شحن قبالة جنوب اليمن أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.
وأصيبت السفينة وتضررت بصاروخ يوم الأربعاء الماضي على بعد حوالي 50 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة عدن الساحلية، حسبما ذكرت عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني.
وتخلى طاقم السفينة "ترو كونفيدنس" التي ترفع علم بربادوس عن السفينة بعد الهجوم.
وأعلنت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مسؤوليتها عن الهجوم.
ويهاجم مسلحون منذ أشهر سفنا في البحر الأحمر فيما يقولون إنه رد على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير: "لقد قتل الحوثيون مدنيين أبرياء من خلال مواصلة هجماتهم المتهورة ضد الشحن التجاري الدولي ، والتي تؤثر على الدول في جميع أنحاء العالم".
وأوضحت أن السفينة كانت مملوكة لشركة مسجلة في ليبيريا، وليس لشركة أمريكية ، كما قال الحوثيون في البداية.
ولم تذكر جان بيير عدد القتلى. ومع ذلك، قالت العديد من وسائل الإعلام، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن اثنين من أفراد الطاقم قتلا.