عالمة ألمانية: إضعاف البحث العلمي في الولايات المتحدة سيؤثر على أوروبا أيضا - بوابة الشروق
الإثنين 10 مارس 2025 2:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عالمة ألمانية: إضعاف البحث العلمي في الولايات المتحدة سيؤثر على أوروبا أيضا

بريمرهافن - (د ب أ)
نشر في: الإثنين 10 مارس 2025 - 11:13 ص | آخر تحديث: الإثنين 10 مارس 2025 - 11:13 ص

أعربت عالمة الأحياء البحرية الألمانية أنتيه بوتيوس، عن قلقها بشأن مستقبل الأبحاث الدولية.

وقالت مديرة معهد "ألفريد فيجنر" لأبحاث القطب الشمالي والأبحاث البحرية في بريمرهافن المنتهية ولايتها، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العلم له تأثير يتجاوز بكثير الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تغادر بوتيوس ألمانيا لتولي منصب رئيس معهد أبحاث الأحياء المائية الشهير في مونتيري باي في كاليفورنيا في مايو المقبل.

وذكرت الباحثة، أن النظام العلمي الألماني يتعاون بشكل وثيق للغاية مع النظام الأمريكي منذ عقود عديدة، موضحة أنه في مجال البحوث القطبية والبحرية يُجرى التخطيط على سبيل المثال لبعثات مشتركة وبرامج وشبكات للبنية الأساسية.

وقالت: "يوجد مستوى عالٍ من التبادل على جميع مستويات المجال، لذلك فإن إضعاف البحث الأمريكي يعني أيضا إضعاف العلوم الدولية".

وأشارت بوتيوس، إلى أنه عقب الحرب الروسية ضد أوكرانيا تم تجميد مشروعات مشتركة مع باحثين روس، كما أن التعاون مع المؤسسات الصينية يخضع للتدقيق المستمر، مضيفة أن هذا الوضع سينطبق الآن مع الولايات المتحدة، ما يجعل البيئة العالمية للعلوم "أصغر وأقل قابلية للتنبؤ".

وتشغل بوتيوس منصب مدير معهد ألفريد فيجنر لأبحاث القطب الشمالي والأبحاث البحرية في بريمرهافن منذ نهاية عام 2017.

وقالت الباحثة، إنها لا تخشى فرض أي قيود على عملها البحثي المستقبلي في المعهد بالولايات المتحدة، حيث يتم تمويله حصرا من قبل مؤسسة خاصة، مضيفة أن عمل الجامعات التي يتعاون معها المعهد يُجرى تمويله إلى حد كبير من القطاع الخاص.

وقالت بوتيوس: "الجميع بطبيعة الحال يشعرون بالقلق إزاء الهجوم على العلم وبنيته.. انخفاض التمويل المخصص للتعليم وللعلماء الشباب يؤدي أيضا إلى تغيير النظام"، موضحة أن الضغوط المفروضة على أبحاث الصحة والمناخ على وجه الخصوص قد تؤدي إلى أضرار مباشرة للشركات والمواطنين.

وتأمل الباحثة "58 عاما"، أن يمنحها منصبها الجديد في كاليفورنيا مزيدا من الوقت لإجراء أبحاثها الخاصة.

وقالت: "تُطبق هناك عمليات أكثر انسيابية في إدارة المعهد"، مشيرة إلى أن منطقة عملها الجديدة ستمكنها من القيام برحلات يومية في مجال أبحاث أعماق البحار.

وتابعت: "على بعد أميال قليلة من الساحل يقع أخدود شديد الانحدار وتحيط به أنظمة بيئية رائعة في أعماق البحر".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك